الداخلة بريس _ حرب البلاغات بين منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' والحكومة المغربية


أضيف في 26 يناير 2019 الساعة 09:55


حرب البلاغات بين منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' والحكومة المغربية


الداخلة بريس:

أثار الجزء المخصص للمغرب في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول أوضاع  حقوق الإنسان في العالم في سنة 2019، غضب المندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان، التي اعتبرت التقرير فاقدًا للموضوعية، وتطغى عليه تقديرات واستنتاجات عامة انتقائية وأحادية الجانب، من شأنها أن تبعد المنظمة عن روح التعاون والحوار الإيجابي والبنّاء مع مختلف الفاعلين المعنيين بتعزيز حقوق الإنسان في المملكة المغربية.
وأوضحت المندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" يفتقد للدقة والمصداقية والواقعية، وما يتطلبه ذلك من إنجاز للتحقيقات اللازمة والتحريات المطلوبة والمصادر الموثوقة والمقارنات المفيدة.
وسجلت أن الوقائع والاستنتاجات الواردة في التقرير مخالفة للحقيقة والمعطيات الموثقة، كما هو الشأن بالنسبة إلى ادّعاء المنظمة "القمع والاستخدام المفرط للقوة لتفريق الاحتجاجات"، واعتبار "المعطيات المتعلقة بعنف المتظاهرين أنها فقط مزاعم لتبرير اعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة"، إضافة إلى تبني إدّعاءات "التعذيب بالنسبة إلى المتهمين على أثر أحداث الحسيمة (شمال المغرب) للقول إن تصريحاتهم انتزعت منهم"، وإن "المحكمة أدانت جميع المتهمين"، وإن "صحافيين وناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي تمت محاكمتهم بجرائم غير متعلقة بالصحافة ظاهريًا، انتقامًا منهم لنشاطهم في مجال حرية التعبير"، وادّعاء "المنع الممنهج للتجمعات في الصحراء المغربية وعرقلة التسجيل القانوني للجمعيات وضرب النشطاء والصحافيين في المنطقة".
أثار الجزء المخصص للمغرب في تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول أوضاع  حقوق الإنسان في العالم في سنة 2019، غضب المندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان، التي اعتبرت التقرير فاقدًا للموضوعية، وتطغى عليه تقديرات واستنتاجات عامة انتقائية وأحادية الجانب، من شأنها أن تبعد المنظمة عن روح التعاون والحوار الإيجابي والبنّاء مع مختلف الفاعلين المعنيين بتعزيز حقوق الإنسان في المملكة المغربية.
وأوضحت المندوبية الوزارية المكلفة حقوق الإنسان أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" يفتقد للدقة والمصداقية والواقعية، وما يتطلبه ذلك من إنجاز للتحقيقات اللازمة والتحريات المطلوبة والمصادر الموثوقة والمقارنات المفيدة.
وسجلت أن الوقائع والاستنتاجات الواردة في التقرير مخالفة للحقيقة والمعطيات الموثقة، كما هو الشأن بالنسبة إلى ادّعاء المنظمة "القمع والاستخدام المفرط للقوة لتفريق الاحتجاجات"، واعتبار "المعطيات المتعلقة بعنف المتظاهرين أنها فقط مزاعم لتبرير اعتقالهم وتقديمهم إلى العدالة"، إضافة إلى تبني إدّعاءات "التعذيب بالنسبة إلى المتهمين على أثر أحداث الحسيمة (شمال المغرب) للقول إن تصريحاتهم انتزعت منهم"، وإن "المحكمة أدانت جميع المتهمين"، وإن "صحافيين وناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي تمت محاكمتهم بجرائم غير متعلقة بالصحافة ظاهريًا، انتقامًا منهم لنشاطهم في مجال حرية التعبير"، وادّعاء "المنع الممنهج للتجمعات في الصحراء المغربية وعرقلة التسجيل القانوني للجمعيات وضرب النشطاء والصحافيين في المنطقة"..






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين