أضيف في 21 يناير 2019 الساعة 08:30
واشنطن تعدل وجهة مساعداتها للصحراء وتصون وحدة تراب المغرب
الداخلة بريس:
بعد أسبوعين على اعتماد مجلس النواب الأميركي لقانون يستثني الأقاليم الجنوبية من المساعدات الموجهة للمغرب، أفضت مفاوضات مكثفة بين الديمقراطيين والجمهوريين بمجلسي النواب والشيوخ الأميركيين إلى إدخال تعديل جوهري لنص القرار يصون الوحدة الترابية للمملكة، وينسف بالمرة أحلام ونوايا اللوبي الذي يعمل لصالح جبهة البوليساريو. وأوضحت صحيفة العلم التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، أن مشروع القرار المعدل الذي تم التوافق عليه، يعتبر تراب الصحراء جزء لا يتجزأ من المساعدات الأميركية للمغرب. وهذا "الإنجاز الدبلوماسي الجديد للمملكة " اعتبرته الصحيفة نتيجة مشاورات واتصالات مكثفة قادتها الدبلوماسية المغربية خلال العشرة أيام الماضية، والتي توجت بإدراك المشرعين الأميركيين بغرفتي برلمان الولايات المتحدة لأهمية الحفاظ على مسار الشراكة الاستراتيجية التي تربط واشنطن بالرباط وعدم التشويش عليها بأي موقف أو سلوك مغامر. التعديل الطارئ على القرار الأصلي أملته أيضا، حسب مصادر الصحيفة من واشنطن، وزارة الخارجية الأميركية بتقارير حديثة تفضح وتتهم قيادة جبهة "بوليساريو" باختلاس وسوء تدبير أموال المساعدات الإنسانية الموجهة إلى مخيمات اللاجئين في تندوف، وتزامنت مع دخول قيادي لالبوليساريو منذ أيام في اعتصام بمخيم الرابوني ومطالبته بالتحقيق في مصير 560 مليون دينار جزائري اختفت من ميزانية الجبهة من دون أن يتم تبرير أوجه صرفها.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها