أضيف في 13 يناير 2019 الساعة 18:30
تشييع جثمان إحدى ضحيتي جريمة إمليل الإرهابية
الداخلة بريس:
تم أمس السبت، تشييع جثمان الفتاة الدنماركية لويزا فيستراغر جيسبيرسن (24 عاما) التي قتلت في منطقة جبل إمليل، في شهر دجنبر الماضي، إلى جانب صديقتها النرويجية مارن أولاند (28 عاما) التي من المقرر أن يجري تشييع جثمانها في النرويج في 21 يناير الجاري. وانضم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن إلى مئات المواطنين، الذين احتشدوا في فونيسباك في إيكاست الواقعة في منطقة ميد جوتلاند في الدنمارك، للمشاركة في جنازة جيسبيرسن. وقال رئيس الوزراء خلال الجنازة "رغم أن الألم لا يحتمل، يجب ألا نخضع. علينا أن نتذكر من نحن ومما نحن مكونون وما نؤمن به". والضحيتان طالبتان في جامعة جنوب شرق النرويج، قررتا زيارة المغرب لمدة شهر، ووصلتا إليه في 9 دجنبر الماضي. وقتلت الفتاتان حينما كانتا في رحلة تخييم لليلة واحدة في منطقة معزولة جنوب مراكش، وعثر على جثتيهما في اليوم الموالي. واعتقلت السلطات المغربية 22 شخصا على صلة بالجريمة، أربعة منهم مشتبه بهم رئيسيون، بالإضافة إلى إسباني-سويسري.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها