DPM والوكالة الوطنية للموانئ، ومرسى ماروك في مرمى نيران هيئات مهنية بقطاع الصيد في الداخلة

الداخلة بريس:

أصدر كل من المكتب النقابي لتجار السمك بالجملة بالداخلة المنضوية تحت لواء الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالداخلة، وجمعية البحارة الشباب للصبد التقليدي بجهة الداخلة وادي الذهب، والجمعية الجهوية للصيد البحري والتنمية بجهة الداخلة وادي الذهب، بيانا مشتركا، طالبوا فيه بضرورة فتح تحقيق، في التجاوزات التي تقع داخل ميناء الداخلة، من خلال تهريب أطنان السمك من النوع الثمين، من داخله، دون حسيب ولا رقيب.

ودللت هذه الهيئات المهنية على التهريب الذي يجري بميناء الداخلة، بالعمليتين الأخيرتين اللتين قام بهما كل من الدرك البيئي بالداخلة، والشرطة القضائية بذات المدينة، والتين تم خلالهما ضبط شحنتين من الأسماك المهربة، من داخل ميناء الداخلة على التوالي بكل من النقطة الكيلومترية 40، ومستودع للسمك بحي السلام.

وتساءلت هذه الهيئات "عن الطريقة التي تم بها مرور هذه الشاحنات المحملة بأطنان من السماك الثمينة، دون أوراق ثبوتية، ودون ان يتم بيعها داخل سوق السمك بالميناء؟ وما دور المندوبية الجهوية للصيد البحري بالداخلة، والوكالة الوطنية للموانئ، ومرسى ماروك في هذا الانفلات الذي يشهده ميناء الداخلة، والذي يتجلى في إفراغ المراكب من السمك وتحميلها على متن الشاحنات وخروجها من الميناء دون أن تمر من عمليات العرض والبيع والشراء داخل سوق السمك بالميناء وما يتبع ذلك من إجراءات؟"

  كما أكدت عزمها "الحثيث في فضح كل من تسول له نفسه العبث بثرواتنا البحرية".