خطير.. سواحل جهة الداخلة وادي الذهب تتحول إلى ممر لتهريب كافة أنواع الممنوعات

الداخلة بريس:

تحولت السواحل الجنوبية لجهة الداخلة وادي الذهب، إلى ممر لمهربي المخدرات وأنواع السجائر والمفرقعات، من وإلى الشقيقة موريتانيا، في ظل تشديد المراقبة على معبر الكركرات البري، مقابل التراخي في مراقبة الحدود البحرية مع الجارة الجنوبية، ما دفع الكثيرين إلى التخوف من استغلال هذه الحدود في تهريب السلاح إلى جهة الداخلة وادي الذهب ومنها إلى باقي جهات المملكة، من طرف العصابات الإرهابية التي تعج بها منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، ولعل  الحصيلة التي تم حصدها من طرف الملكية البحرية يومي الجمعة والسبت الماضيين، من خلال ضبط خمس زوارق جنوب سواحل بئر كندوز، قادمة من موريتانيا، في اتجاه سواحل مدينة الداخلة ومحملة بكميات مهولة من السجائر والمعسل والمفرقعات،وعدد من المحركات، مع انتشار إشاعات غير مؤكدة مفادها وجود ذخيرة حية على متن هذه الزوارق المحجوزة، وتوقيف ستة اشخاص كانوا على متنها، يؤكد على ضرورة الخوف من استغلال عصابات التهريب لسواحل جهة الداخلة وادي الذهب، لتهريب كل أنواع الممنوعات بدأ من السجائر والمعسل وانتهاء بالسلاح، وهو ما يدق ناقوس الخطر بضرورة تكثيف المراقبة على هذه السواحل لدرأ الأخطار التي من الممكن أن تُغرق فيها هذه العصابات الإجرامية البلاد، سواء منها الاقتصادية أو الأمنية.