أضيف في 20 يوليوز 2018 الساعة 11:17
المزيد من الخروقات الخطيرة في انجاز مشروع توسعة الطريق الوطنية رقم1 بين الداخلة وبوجدور
الداخلة بريس:
تحدثنا في مقال سابق عن الخروقات التي تهم انجاز مشروع توسعة الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الداخلة وبوجدور، المندرج ضمن مشاريع النموذج التنموي بالاقاليم الجنوبية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2015، وأعطينا مثالا عن الخروقات التي وقعت ما بين النقطة الكيلومترية 50 والنقطة الكيلومترية 54 على الطريق الوطنية رقم واحد شمال مدينة الداخلة، وفي هذا المقال سنورد مثالا آخرا حول هذه الخروقات التي دفعت بعض جمعيات المجتمع المدني والنشطاء الفيسبوكيين بالجهة إلى مطالبة الوزارة الوصية على القطاع، والجهات المسؤولة بجهة الداخلة وادي الذهب، للمسارعة بفتح تحقيق فيما يقع، خاصة وان الطريق الرابطة بين الداخلة وبوجدور أصبحت مرادفا للموت في أذهان الكثيرين نتيجة ارتفاع حوادث السير المميتة والتي تعود في الأساس إلى بنية هذه الطريق المهترئة، التي وصل صداها إلى قبة البرلمان، بعد أن أثار أحد برلمانيي جهة الداخلة وادي الذهب موضوعها.
الأمر يتعلق بالنقطة الكيلومترية 37، والتي ووفقا لنفس المصادر، ف"عوض ان تعمل الشركة التي تقوم بمشروع توسعة الطريق على وضع قنطرة بهذه المنطقة عمدت إلى وضع قادوس لتسريب الماء، والذي لن يصمد طويلا، خاصة أنه تمت تغطيته بالرمل الأحمر كما هو مبين في الصورة، والذي سيزول مع أول قطرة مطر.
ويبدو أن الشركة المعنية قد اعتمدت على قلة التساقطات بالمنطقة، كي لا يكتشف ما تقوم به من خروقات في هذا المشروع الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس، ناسية أومُتناسية الكارثة التي وقعت بمدينة كليميم، بسبب التساقطات المطرية المفاجئة، التي كشفت عورة خروقات مشاريع البنية التحتية بها.
فهل ستُلبي الجهات المعنية بجهة الداخلة وادي الذهب نداء هذه الجمعيات ونشطاء الفيسبوك بالجهة، لوقف خروقات هذه الشركة ومحاسبتها على ما ترتكبه في حق ساكنة الجهة ومرتادي هذه الطريق الوطنية؟
يذكر ان الشركة التي تقوم بتوسيعة الطريق التي تربط إقليم وادي الذهب ببوجدور،شركة معروفة بالداخلة، وتحتكر جل مشاريع تزفيت وتبليط شوارع وأزقة المدينة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها