06 فوائد طبية لـ"الثوم المشوي"

الداخلة بريس:

الثوم ليس مجرد ثمرة تضفي على الطعام نكهة لذيذة، بل أكتشف الخبراء أن له فوائد طبية عديدة، حيث أنه يعد من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية التي تساهم في علاج العديد من الأمراض، ومنذ القدم استخدمه القدماء المصريون، الرومان وحتى الأميركيون الأصليون، كدواء مضمون الفاعلية لعلاج الكثير من الأمراض.

وكشفت إحدى الدراسات المتخصصة أن الثوم يحتوي على قائمة طويلة جدا من الفوائد الصحية، حيث أنه يرتبط بخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكد الخبراء أن مركبات الكبريت العضوية الموجودة في الثوم، تساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك من خلال عوامل مضادة لتخثر الدم، والتي تمنع بشكل أساسي تراكم الصفائح الدموية، التي تلعب دورا رئيسيا في خفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

الثوم أيضا يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول، وينظم ضغط الدم، كما أنه يساعد على تحفيز الدورة الدموية، مما يكون له الأثر في منع النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

وكشفت الدراسات الحديثة أن الثوم المشوي يمنح الجسم فائدة كبيرة، كما أن مذاقه مستساغ عن الثوم النيئ، كما أثبتت الدراسات أن تناول  6 فصوص من الثوم المشوي خلال 24 ساعة فقط يحدث للجسم الاتي:

1- في الساعة الأولى تبدأ المعدة في هضم الثوم المشوي وتغذية الجسم بكافة عناصره المفيدة.

2- ومن ساعتين لأربع ساعات، تبدأ عملية محاربة وتدمير الخلايا السرطانية والجذور الحرة المسببة لها.

3- أما من 4 إلى 6 ساعات، يتجه لتحسين عملية التمثيل الغذائي، ويحرق الدهون المتكتلة في الجسم، ويساعد على التخلص من السوائل الزائدة.

4- وفي مرحلة 6 إلى 7 ساعات تبدأ خصائصه المضادة للبكتريا والجراثيم في العمل والدخول إلى الدم وتنقيته وتطهير الجسم بأكمله.

5- أما في الفترة من 7 إلى 10 ساعات تلعب المواد المغذية في الثوم دوراً على المستوى الخلوي، تمكن الجسم من تشكيل حاجزا مضادا للأكسدة.

6- بعد تناوله بـ 10 إلى 24 ساعة يعمل الثوم على التطهير العميق للجسم، ويتسبب في: "تعزيز الجهاز المناعي، تحسين قوة العظام، خفض مستويات ضغط الدم، تنظيم مستويات الكوليسترول، الوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية، تحسين الأداء الرياضي، منع دخول المعادن الثقيلة في الجسم، إطالة عمر الخلايا وتحسين القدرة الجنسية".