منخرطو مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية العاملين بقطاع الصحة في جهات الصحراء ينتفضون

الداخلة بريس: مراسلة

عقب إعلان مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة عن فتح باب التسجيل لمنخرطيها من أجل الاستفادة من دور الاصطياف بمناسبة صائفة 2018 و ما خلفه ذلك من استياء عارم و سخط شديد في أوساط الشغيلة الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء و حتى الجهات الصحراوية المجاورة بسبب التمييز و الحيف و عدم التوازن الجهوي و الفئوي الذي يحكم العملية و صعوبات التعاطي الرقمي و الالكتروني لولوج الموقع الالكتروني المخصص للاستفادة منها و غياب الشفافية و حق المنخرطين في الوصول إلى المعلومة بشأن لوائح المستفيدين من خدمات المؤسسة و المركزية الشديدة التي تحكم تدبير شؤون المؤسسة و خدماتها و عدم التسريع بإرساء الهياكل الجهوية تماشيا مع تطبيق خيار الجهوية الموسعة المنصوص عليه في دستور 2011 و لاعتبارات أخرى، اجتمع مساء الجمعة فاتح يونيو 2018 بمقر نادي الصحافة بالعيون لفيف نقابي من الشركاء الاجتماعيين ضم ممثلين إقليميين و جهويين عن المنظمات النقابية الأكثر تمثيلية للمنخرطين. و بعد نقاش مستفيض و بناء و مسؤول اجمع الجميع على الخروج  بالنقاط الآتية:

• المطالبة بإلحاح بزيارة عاجلة لرئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بقطاع الصحة إلى مدينة العيون قصد الجلوس مع ممثلي المنخرطين المحليين و الإنصات إلى همومهم و مطالبهم الخاصة و المتميزة عن باقي الجهات التي زارها الرئيس سعيد فكاك،
• صياغة ملف أو مذكرة مطلبية تضم جملة من المطالب الموضوعية و المنطقية و الممكنة و المشروعة في مقدمتها التسريع بتأسيس تنسيقية جهوية تابعة للمؤسسة بالعيون و تخصيص حصة أو كوطا لفائدة منخرطي جهة العيون الساقية الحمراء و تعويض محدودية الاستفادة من النقل السككي  بالنقل الجوي و مراعاة رغبات منخرطي الجهة في الاصطياف في مجال جهات الصحراء الثلاث...

و قد عبر الشركاء الاجتماعيون الحاضرون عن استعدادهم الدائم لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة حتى تحقيق مطالب منخرطي جهة العيون الساقية الحمراء و مراعاة حقوقهم في الاستفادة المتوازنة من خدمات المؤسسة من دون أي تهميش أو إقصاء، مؤكدين عزمهم على المتابعة الدقيقة و المتيقظة لسياسة المؤسسة الاجتماعية و تدبيرها المالي في إطار تدشين فلسفة ايجابية جديدة في تعاطي المنخرطين مع المؤسسات و الصناديق التي تهمهم تقطع مع ماضي الانحرافات و الموقف القاعدي السلبي.