من سيحمي جهة الداخلة وادي الذهب من الغول؟

الداخلة بريس:

تعيش جهة الداخلة وادي الذهب منذ مدة ليست باليسيرة صراعا مريرا ضد مجموعة من الخفافيش الذين يتسللون تحت جنح الظلام للانقضاض على كل ما يستطيعون الوصول إليه من ثروات هذه الجهة الظاهر منها والباطن، ويعودون بعدها لجحورهم فرحين بما حصلوا عليه، إلا واحدا منهم ،والذي تحول مع مرور الوقت إلى غول ضخم يعمل في الليل والنهار للقضاء على أهم ثروة تتوفر عليها هذه الجهة، والتي تشكل ركيزة أساسية لتنميتها، إنها الثروة السمكية.

هذا الغول واسمه "البهجة"، تحول إلى نقمة على هذه الجهة، وأصبح لأسباب معينة قد يأتي المجال لذكرها في المستقبل القريب ، سيد التهريب في جهة الداخلة وادي الذهب، وتمكن بقدرة قادر أن يضع يده على كل مصايد الأخطبوط بالجهة، والتي يستنزفها ليلا نهار، بغض النظر عن الراحة البيولوجية ، أو الكميات المصطادة من هذا المنتوج التي تحددهما وتعلن عنهما وزارة الصيد، ولا عن سياساتها الرامية للحفاظ على هذا المنتوج السمكي،وحمايته من الاندثار، فالغول لا يعترف بهذه الأمور ولا تهمه، كل ما يهمه تسخير صغار المهربين بالجهة، للاستحواذ على أكبر كمية من الأخطبوط، والسيطرة على السوق السوداء التي أصبح سيدها بدون منازع، وأصبح اسمه الذي لا يمت لأفعاله بصلة مرادفا للتهريب واستنزاف ثروة جهة الداخلة وادي الذهب السمكية.

فمن سيحمي جهة الداخلة وادي الذهب من هذا الغول؟