الفرقاء الليبين يلتقون مجددافي المغرب لتعديل ممكن على اتفاق الصخيرات

الداخلة بريس:

أعلن رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة الرباط، استعداده للقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، خالد المشري، بالمغرب،عقب لقائه الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب.

وقال صالح: "المشري أعلن منذ توليه أنه سيأتي إلينا في طبرق، ونحن نرحب به للقاء في طبرق. نحن إخوة ولا عداوة بيننا، بل هناك خلاف (فقط) من أجل مصلحة ليبيا، نحن لا نختلف عن ليبيا بل نختلف على بعض الإجراءات، وسيتم اللقاء إن شاء الله".

وقال عقيلة صالح، "التقينا رئيس مجلس النواب (لحبيب المالكي)، وناقشنا ما يجري في ليبيا، واتفقنا على أن يكون هناك دعم لحل الأزمة الليبية".

وزاد إن مجلس طبرق "دعم الاتفاق السياسي بالتعديل المقترح من (المبعوث الأممي بليبيا) غسان سلامة، والذي اعتمده مجلس النواب، ونتوقع ونرجو من مجلس الدولة أن يوافق على هذا التعديل".

وأعرب رئيس مجلس النواب الليبي، عن أمله في الحصول على "الدعم من الملك والحكومة والشعب المغربي الشقيق".

ووصل رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري إلى الرباط، وفي وقت سابق من الاثنين.

وقال المشري، عقب لقائه حكيم بن شماش، رئيس مجلس المستشارين، إنه "قدم إلى المغرب من أجل إيجاد حلول لبعض القضايا العالقة حول اتفاق الصخيرات.

    وفي سبتمبر الماضي، طرح سلامة بالأمم المتحدة خطة عمل تتضمن "تعديل اتفاق الصخيرات (موقع في 2015)" و"مؤتمر وطني للمصالحة" و"استفتاء على الدستور وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية".

وفي 17 ديسمبر 2015، وقع الفرقاء الليبيون اتفاقا سياسيا بالصخيرات، حمل إعلاميا اسم "اتفاق الصخيرات"، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس أعلى للدولة (هيئة استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب، باعتباره الجسم التشريعي للبلاد.