أضيف في 23 مارس 2018 الساعة 11:44
هل ستتم إدانة منتخبين من الداخلة كما حصل بالسمارة؟
الداخلة بريس:
يضع بعض المنتخبين بالداخلة اياديهم على قلوبهم خوفا من الالتحاق بزملائهم في السمارة الذين تمت إدانتهم بتهم متعلقة بالتلاعب في الانتخابات والتأثير على إرادة الناخبين واستعمال الأموال والتوسط في شراء الأصوات بدفع مساعدات نقدية والوعد به، والمستندة أساسا على عمليات التنصت عن بعد على المكالمات والاتصالات الهاتفية التي قادها المكتب المركزي للأبحاث القضائية إبّان الانتخابات.
الخوف المسيطر على بعض منتخبي الداخلة وأوسرد لا يكمن فقط إذا ثبتت إذانتهم في إمكانية تجريدهم من صفاتهم الانتخابية المتعددة، بل في إمكانية سجنهم لشهور وربما سنوات، ليتحولوا من منتخبين إلى سجناء سابقين بسبب ولعهم بالواجهة التي يمنحها لهم تمثيلهم الانتخابي للساكنة، والذي حصلوا عليه بطرق غير شرعية.
فهل تتحقق مخاوف هؤلاء المنتخبين المفزوعين، أم أن قضية منتخبي السمارة تخصهم وحدهم وأن هذه الزوبعة بعيدة عن الداخلة ومنتخبيها؟
يذكر أنه بداية الشهر الجاري قضت المحكمة الابتدائية بمدينة السمارة بسجن ( مستشارة عن حزب الإستقلال، مستشار جماعي، ونائب برلماني عن حزب الاستقلال)، بسنة سجنا شهران منها نافذة وعشرة أشهر غير نافذة، بالإضافة لغرامة مالية قدرها ثمانون ألف درهم، بتهم متعلقة بالتلاعب في الانتخابات.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها