أضيف في 21 مارس 2018 الساعة 14:11
المنتزه يتحول لساحة معركة بين بلدية الداخلة والمكتب الوطني للكهرباء
الداخلة بريس:
وقف مجلس بلدية الداخلة، في وجه المكتب الوطني للكهرباء بالداخلة، بعد أن شرع هذا الأخير في بناء محطة للكهرباء بساحة المنتزه التي تتوسط أحياء المدينة.
وخرج صراع البلدية والمكتب الوطني للكهرباء إلى العلن بعد قيام مجلس بلدية الداخلة يوم أمس الثلاثاء، بتوقيف عملية البناء إثر حضور عدد من أعضاء المجلس البلدي المذكور إلى ساحة المنتزه وتوقيف الأشغال التي كان يجريها المكتب الوطني للكهرباء على قدم وساق بعين المكان.
المواجهة الميدانية بين البلدية والمكتب الوطني للكهرباء أدت إلى حضور السلطات الأمنية إلى عين المكان وتحرير محضر في الواقعة، كما فتحت تحقيقا في الأمر لمعرفة ملابسات القضية.
ووفقا لمصادر مطلعة، فإن صراع بلدية الداخلة والمكتب الوطني للكهرباء لم يخرج للعلن إلى بعد صراع في الكواليس، بدأ بعد رفض البلدية منح ترخيص للمكتب الوطني للكهرباء بمباشرة إنجاز المحطة الكهربائية عالية التوتر بساحة المنتزه بحجة أنها منطقة محملة بالارتفاق الجوي وتقع وسط أحياء سكنية، إلا أن المكتب المذكور كان مصرا على إنجاز محطته ــ التي تدخل في إطار مشروع ربط الداخلة بالشبكة الوطنية للكهرباء، وهو إحدى المشاريع الموقعة أمام الملك محمد السادس، في إطار برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية ــ بساحة المنتزه بالذات، على الرغم من أن المجلس البلدي قد أعطاه بدائل أخرى، يبدو أنها غير مستوفية لشروط المكتب الوطني للكهرباء.
ليبقى السؤال هو لماذا يصر المكتب الوطني على تشييد المحطة الكهربائية عالية التوتر بساحة المنتزه؟ ولماذا يرفض المجلس البلدي تواجدها بهذا المكان؟ وهل من الممكن أن يبدأ المكتب الوطني بتشييد هذه المحطة بهذا المكان رغم رفض البلدية للأمر دون أن يكون قد تلقى الضوء الأخضر من جهة ما ربما تخضع بلدية الداخلة لسلطاتها؟
أسئلة وأخرى عصية عن الإجابة حاليا، وسيتكفل القادم من الأيام بالإجابة عنها.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها