الجيش الجزائري يفتح ممرات لدخول مسلحين في تنظيمات إرهابية للبلاد

الداخلة بريس:

فتح الجيش الجزائري ممرات آمنة لوصول عشرات المقاتلين الجزائريين ممن كانوا منخرطين في تنظيمات مسلحة تنشط في صحراء مالي والنيجر، إلى الجزائر.

و تحدثت مصادر أمنية عن وصول 35 عنصراً من أولئك المسلحين عبر حدود البلاد الجنوبية ضمن حملة مكافحة الإرهاب ومطاردة مهربي الأسلحة، وهي تخضع لمراقبة مشددة.

كما أنشئ أيضاً ممران مع دولة مالي لتسليم المسلحين قرب بلدتي تيمياوين أيملغيغ الحدوديتين.

ويأتي تسليم المسلحين أنفسهم للسلطات، بحسب مراقبين، استجابة لميثاق السلم والمصالحة الوطنية، الذي يتضمن العفو عن المسلحين في الجبال مقابل ترك المجموعات المسلحة التي ينتمون إليها، لإنهاء موجة العنف المسلح في البلاد.

وكان الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، قد أجرى استفتاء بشأن هذا الميثاق في سبتمبر 2005، وقد نال الموافقة بنسبة 97% وأصبح قانوناً في فبراير 2006 لإنهاء الحرب الأهلي.