أضيف في 21 فبراير 2018 الساعة 10:55
بعد إفريقيا.. الدبلوماسية المغربية تخترق القارة الآسيوية
الداخلة بريس:
دشن المغرب تحركا دبلوماسيا كبيرا نحو القارّة الآسيوية، تجسّد في تحرّكات دبلوماسية مكثّفة، وَفَتْح سفارات جديدة، وعقد اللجان العُليا المشتركة، وتنظيم زيارات ملكيّة مكثفة، بحسب ما أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، خلال الاجتماع الإستثنائي الذي عقده مع دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسيّة المعتمدة بالرباط.
اجتماع أعقبه انتقال الوزيرة المنتدبة في الخارجيّة، مونية بوستة، إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حَيْث قدمت رسمياً طلب المغرب الانضمام شريكاً في الحوار القطاعي بجمعية برلمانات الدّول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، المعروفة اختصاراً باسم “آسيان”.
ووفقا ل يومية”أخبار اليوم” التي أوردت مقالا في الموضوع بعددها الصادر اليوم، فإن التحرّك جاء في الوقت الذي يواجه فيه المغرب تحدّيات خطيرة داخل الاتحاد الافريقي، الذي شَهِد بوادر إحياء المخططات السّابقة لمنظمة الوحدة الافريقية حول الصّحراء، في الوقت الَّذِي يَستمر فيه تعثّر الطلب المغربي الانضمام إلى منظّمة “سيدياو” لدول غرب إفريقيا.
وقال الخبير المغربي في العلاقات الخارجيّة، خالد الشكراوي، لـ”أخبار اليوم”، تعليقاً على هذه المعطيات، إن الأمر يتطلّب بعض التروي والتحرّك خطوة-خطوة. الشكراوي أوضح أن مثل هَذَا الزخم الدبلوماسي “يصعب تدبيره وتسييره وتوقع ردود الفِعل التي سيثيرها”، متسائلاً: “كيف ستدبر الخارجيّة المغربية التناقضات الداخليّة لآسيا أولاً، ثمّ تناقضاتها مع سياسة الولايات المتّحدة الأميركية ثانياً؟”.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها