أضيف في 9 فبراير 2018 الساعة 09:45
تصريحات بنكيران النارية تعيد بلوكاج الحكومة للواجهة
الداخلة بريس:
قاطع وزراء التجمع الوطني للأحرار، اجتماع المجلس الحكومي، الذي انعقد أمس الخميس، إذ لم يجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على طاولة قاعة الإجتماعات بمقر رئاسة الحكومة، من حزب الحمامة سوى لمياء بوطالب، كاتبة الدولة في السياحة، التي حضرت خطأ، لأنها لم تبلغ بقرار مقاطعة اتخذته قيادة الحزب بالتشاور مع الوزراء، وفقا ليومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الجمعة.
وكشفت الجريدة إمكانية اتساع دائرة المقاطعين لتشمل الحركة الشعبية والإتحاد الدستوري، في وقت أكدت فيه مصادرها أن الإتحاد الإشتراكي، قاطع هو كذلك الاجتماع، حيث لم يحضر سوى عبد الكريم بنعتيق، كاتب الدولة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
وبحسب نفس المصادر، فإن قرار المقاطعة سيكون له ما بعده، إذ لم تشفع تصريحات العثماني ومصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، في إخماد نار الغضب بين مكونات الأغلبية، التي اعتبرت أن تصريحات بنكيران مخدومة ومدروسة بين البيجيدي وذراعه الدعوي، التوحيد والإصلاح، بمنطق "شي يكوي وشي يبخ" على حد تعبير مصدر قيادي في التجمع الوطني للأحرار، الذي حذر من خطر التشويش على الحكومة.
وأعاد بنكيران شبح البلوكاج، إلى حكومة العثماني، الذي كثف تحركاته منذ نهاية مؤتمر شبيبة حزبه من أجل تطويق غضب الأحزاب الحليفة، إذ انتفض كل من مصطفى الرميد، ومحمد اعمارة، في الاجتماع الأخير للأمانة العامة للبيجيدي، ضد التصريحات غير المحسوبة لبنكيران، وطالبا باجتماع آخر للأمانة العامة، يخصص لرسم حدود منطقة عازلة بين الأمين العام السابق والتحالف الحكومي، في حين ذهبت أصوات من قيادة العدالة والتنمية حد المطالبة بتبرؤ الأمانة العامة من كل ما يصدر عن بنكيران في المستقبل، مع التشديد على أن الناطق الرسمي للحزب هو الأمين العام.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها