الداخلة بريس:
قتلت القوات الإسرائلية اليوم عدد من الفلسطنين، وتسببت في جرح المئات أثناء قمعها للمظاهرات السلمية المستمرة في الضفة الغربية وقطاع غزة تنديدا بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسقط أربعة أشخاص، بينهم مقعد، وأصيب المئات بجروح، الجمعة، من جراء قمع القوات الإسرائيلية.
واستعملت القوات الإسرائيلية الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام.
وأسفرت المواجهات قرب الشريط الحدودي لقطاع غزة عن مقتل شخصين وإصابة 103 آخرين، وفق ما ذكرت مصادر طبية في القطاع ووكالة الأنباء الفلسطينية.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع بمقتل إبراهيم أبو ثريا (29 عاما)، وهو مقعد، بطلق في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال شرق غزة"، وياسر سكر (32 عاما).
وتناول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه أبو ثريا، الذي فقد كلا ساقيه في حادثة سابقة، وهو يحمل العلم الفلسطيني ويردد المتظاهرون خلفه هتافات من بينها "باب الأقصى من حديد ما بيفتحه إلا الشهيد".
وأعلنت وزارة الصحة مقتل شاب من بلدة عناتا في محافظة القدس، متأثرا بجروحه التي أصيب بها عصر الجمعة، في مواجهات شهدتها البلدة.
كما أسفرت المواجهات عن مقتل شاب من سكان بلدة بيت أولا قرب الخليل، متأثرا بجروحه التي أصيب بها على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وقد تمكن عدد من المتطوعين نقل هذا المواطن إلى أحد المستشفيات بعد أن حاول الاحتلال اعتقاله.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن هذا الشاب قد نفذ عملية طعن، وأنه أصاب أحد الجنود ممن كانوا يشاركون في قمع مسيرة في منطقة البالوع، بجروح.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، في قرية بلعين، غربي مدينة رام الله.