أضيف في 13 دجنبر 2017 الساعة 17:09
بعد أحداث العنف.. ما الذي ينتظر قطاع الصيد البحري بالداخلة؟
الداخلة بريس:
يتخبط قطاع الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب في مشاكل حقيقية، تنذر بغد قاتم، ولعل أحداث الأحد والاثنين المنصرمين، المتمثلة في أحداث العنف بقرية الصيد لبويردة ومحاولة بحار مُعطل إضرام النار في نفسه بمكتب مندوب الصيد البحري، وقبل ذلك بشهور عدة مقتل الربان خالد حرقا بمندوبية الصيد أيضا بعد اضرامه النار في نفسه احتجاجا على منعه من العمل على متن السفن المبحرة من ميناء الداخلة، لعل كل هذه الحوادث، مؤشرات تنذر بتفجر الوضع في قطاع الصيد البحري في الداخلة مستقبلا، إذا ما استمر الحال على ما هو عليه الآن.
العارفين بخبايا هذا القطاع الذي يمكن اعتباره شريان الحياة بجهة الداخلة وادي الذهب، يؤكدون أن استمرار سيطرة بعض اللوبيات، على مختلف مناحي قطاع الصيد البحري، سواء داخل الميناء أو أسواق السمك، وحتى "لكوشطات"، دون تدخل من المسؤولين عن قطاع الصيد البحري بجهة الداخلة وادي الذهب، بل وتواطئ البعض مع هذه اللوبيات، سيدفع الفئات العاملة بالصيد البحري في الجهة، المسلوبة الحقوق بفعل هيمنة اللوبيات المذكورة، إلى إعلان رفضها بشكل سيؤدي على الأغلب إلى الاحتقان في هذا القطاع ولعل ما جرى في لبويردة والداخلة، مجرد قطرات سيتبعها فيض يجر الأخضر واليابس.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها