أضيف في 27 نونبر 2017 الساعة 11:34
شركة بريطانية تبني ببوجدور أضخم محطة للطاقة الريحية في إفريقيا
الداخلة بريس:
أفادت تقارير دولية أن شركة "ويندهوست" البريطانية، التي تملك عدداً من عقود العمل في المغرب، ستنشئ 56 محطة لطاقة الرياح في منطقة أفتيسات، الواقعة على مسافة 45 كيلومتراً جنوب مدينة بوجدور، لإنتاج 201 ميغاوات من الطاقة الكهربائية لحساب"شركة طاقة الريح في المغرب" (إي إي أم)، أحد فروع مجموعة "ناريفا" التابعة لـ "مجموعة الشركة الوطنية للاستثمار الخاصة".
وتقدر قيمة الصفقة حوالي 391 مليون دولار، ستتولى مجموعة "سيمنس" الألمانية تزويد الشركة البريطانية بالمجاذيف المستعملة في بناء طوافات الرياح، بالشراكة مع مجموعة "إينيل غرين باور" الإيطالية، وهو المشروع الأكبر من نوعه في إفريقيا وينقسم إلى عدد من المحطات على طول سواحل الصحراء المتاخمة لجزر الكناري، لإنتاج نحو 800 ميغاوات من الكهرباء الحرارية المستخرجة من الرياح.
ويخطط المغرب لبناء عدد من محطات طاقة الرياح الإضافية بسعة 850 ميغاوات، بعضها في الصحراء في تسكرات قرب مدينة العيون بسعة 300 ميغاوات، وأخرى في بوجدور وفي الصويرة على المحيط الأطلسي، وفي جبال الأطلس وطنجة على البحر الأبيض المتوسط، وستكون تلك المحطات جاهزة قبل نهاية العقد الحالي لتزويد المدن والمصانع القريبة بالكهرباء النظيفة.
وأشارت المصادر إلى أن كلفة إنتاج الطاقة غير التقليدية تبدو متدنية في المغرب مقارنة بدول شمال أوروبا، بفضل قوة الرياح وتوفرها طوال السنة. وكانت الشركة البريطانية قد أنجزت بناء محطات لطاقة الرياح في طرفاية جنوب المغرب، اعتُبرت الأكبر حتى الآن في المنطقة.
ويسعى المغرب إلى تأمين نصف حاجته من الكهرباء من الطاقات المتجددة الشمسية والريحية والمائية بحلول عام 2030، وهي خطة تقدر استثماراتها بنحو 20 مليار دولار.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها