أضيف في 20 نونبر 2017 الساعة 16:00
إسبانيا تشدد لهجتها ضد الجزائر حول تنامي “الحراقة”
الداخلة بريس: متابعة
دعا وزير الداخلية الإسباني، خوان إجناسيو زويدو، الجزائر الى تعزيز الرقابة على حدودها للحد من وصول المهاجرين غير الشرعيين “الحراقة”، وفقا لما نقلته العديد من وسائل الإعلام الإسبانية التي ذكرت أنه سيتجمع هذا الاسبوع مع سفيرة الجزائر في اسبانيا الطاوس فروخي لبحث القضية.
وحسب صحيفة “الموندو” فإن خوان إجناسيو زويدو يأمل في أن تعزز السلطات الجزائرية “رقابتها الحدودية على سواحلها، لتجنب المآسي الانسانية مثل تلك التي وقعت في الايام الاخيرة”
وذكرت وكالة انباء اسوشيتد برس أنه في غضون 24 ساعة الأخيرة فقط تم انقاذ 500 "حراق" من قبل السلطات الاسبانية، حين كانوا يحاولون الوصول الى هذا البلد بطريقة غير شرعية عبر البحر.
ومن جهته قال ممثل الحكومة في مايوركا فرانسيسكو برنابي وفقا لصحيفة “الموندو” إن هناك “أزمة هجرة”، وهي “أزمة إنسانية خطيرة ناجمة عن وصول قوارب مهاجرين غير شرعيين .. تديرها المافيا المتخصصة في الاتجار بالبشر”.
وبين 26 أكتوبر و3 نوفمبر، وصل 600 جزائري آخر إلى “ألمريا” و”مورسيا” الاسبانيتين، وفقا لما نقلته وسائل اعلام إسبانية التي وإن كانت ترجع ارتفاع هؤلاء الوافدين عبر قوارب الموت إلى حالة الطقس وهدوء البحر، فإنهم يعتقدون أيضا أن “هذه الارقام تعني ان “الدولة الواقعة فى شمال افريقيا لا تسيطر على خروج هؤلاء المهاجرين”.
ونقلت وكالة ABC عن مصدر اسباني أن القنصليات الجزائرية في اليكانتي وبرشلونة نادرا ما يسجلون مواطنيهم وهو ما يتسبب في عدم التعرف عليهم، وبالتالي لا يمكن طردهم، وفي حالة ما تم التعرف عليهم فإن ترحيلهم يواجه صعوبات أخرى، وفي الواقع فإن الاتفاق الموقع مع الجزائر يسمح فقط بترحيل الجزائريين إلى أرض الوطن عبر الباخرة وليس جوا، في حين أن الأماكن المتاحة في سفن نقل المسافرين إلى الجزائر نادرة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها