أضيف في 20 أكتوبر 2017 الساعة 09:50
تقريرأمريكي: السجائر المهربة للمغرب تُمول تنظيم داعش الإرهابي
الداخلة بريس:
حذر تقرير أمريكي صادر عن مركز «كارنيغي» للشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أن السجائر المهربة العابرة للحدود بين المغرب والجزائر وموريتانيا، أصبحت تشكل المورد الرئيسي لتمويل تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة. وبحسب يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها لنهار يومه الجمعة، فإن التجارة الجديدة تضمن للجماعات الإرهابية الحصول على العملة الصعبة بطريقة آمنة وأكثر يسرا من بيع النفط اللليبي أو فديات الرهائن الأوربيين، وقالت اليومية، إن المركز سجل في تقرير 2017، بخصوص مصادر تمويل الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 13 مليار سيجارة عبرت الحدود في 2016 من إسبانيا صوب المغرب والجزائر وموريتانيا، وأن هناك مؤشرات قوية على أن داعش تستعمل مجنديها لتأمين مداخيل مهمة من العملة الصعبة في عمليات إعادة الانتشار والتغلغل داخل الصحراء الكبرى قرب الحدود المشتركة للدول الثلاث المذكورة.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن تقرر المركز الأمركي، نذرة فرص اختطاف الرهائن والمطالبة بالفدية لإطلاق سراحهم، خاصة بعد توالي تحذيرات الدول الغربية لمواطنيها من التوجه لمناطق التوتر، ودخول لميلشيات القبلية في تقسيم كعكة البترول اللييبي، جفف منابع تمويل "داعش"، الأمر الذي دفع التنظيم الإرهابي إلى التغلغل داخل شبكات تهريب السجائر للاستفادة من تساهل السلطات بالمقارنة مع الحرب المعلنة ضد تجار المخدرات، في إشارة إلى القنب الهندي والكوكايين.
التقرير الأمريكي رصد أن داعش وضعت يدها على مسالك تهريب السجائر في الصحراء وتطمح إلى إحكام سيطرتها صعودا إلى منافذه نحو أوربا وطرقه السرية في غابات جبال الشمال في المغرب والجزائر من خلال استغلال الفقر وارتفاع نسبة البطالة في صفوف شباب المنطقة المستهدفة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها