أضيف في 14 شتنبر 2017 الساعة 10:33
الدستور يتبرأ من البرلمانيين
الداخلة بريس:
قضت المحكمة الدستورية اياما قليلة قبل افتتاح السنة التشريعية من قبل الملك بان نواب الامة يخرقون الدستور منذ بداية عملهم التشريعي وفرضت اعادة النظر في 25 مادة من القانون الداخلي من الغرفة الاولى اذ اسقطت 9 مواد وأبدت ملاحظاتها في 18 مادة اخرى.
ووفق يومية الصباح التي أوردت الموضوع في عددها ليوم غد الخميس.
فقد اعتبر القرار عدد17/37 م.د الصادر عن المحكمة الدستورية في الملف عدد17/006 ان المواد 30،39،48،64،89،122،152،130،131 من القانون الداخلي لمجلس النواب غير مطابقة تماما للدستور،ا يعني ضرورة اعادة النظر في المقتضيات المتعلقة بفرض التصويت العلني والتسيير المالي والإداري للمجلس والتمييز بين المجموعات والفرق النيابية في تولي رئاسة اللجان الدائمة وتمويل مجموعات العمل الموضوعاتية والتنسيق مع مجلس المستشارين ومقتضيات رفع ملتمس الرقابة.
واعتبر قضاة المحكمة الدستورية ان فرض تضمين دواعي تقديم ملتمس الرقابة ومبرراته في مذكرة مفصلة يسلمها احد الموقعين لدى رئيس المجلس يتجاوز نطاق تقديم مضمون الملتمس والتوقيعات الضرورية للتأكد من النصاب المنصوص عليه في الفقرة الاولى من الفصل 105 من الدستور ويعد قيدا لا سند له في الدستور على اعمال الية اقرها الفصل 105 المذكور في نطاق العلاقات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ، تطبيقا لمبدأي فصل السلط وتوازنها ويشكلان جزءا اساسيا من مقومات النظام الدستوري للمملكة طبقا للفصل 1 الفقرة الثانية من الدستور وان المادتين 130 و131 غير مطابقتين للدستور فيما نصتا عليه من التنسيق مع الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في احداث القناة البرلمانية وفي اعداد اطارها القانوني والمالي والمؤسساتي.
وانتصارا لمبدأ الحق في التصويت السري رفض القرار المذكور ما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 30 من انه "تجري عملية التصويت على كل قائمة بالاقتراع العلني فيما يخص انتخاب مكتب المجلس وما نصت عليه الفقرة الاولى من المادة 89 من انه "ينتخب المجلس رؤساء اللجان الدائمة عن طريق الاقتراع العلني "غير مطابق للدستور معتبرا ان المادة 48 التي يستفاد منها ان اشراف المحاسبين على التسيير الاداري والمالي للمجلس يتم تحت سلطة رئيس مجلس النواب وحده غير دستورية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها