بعد مقال للداخلة بريس.. المندوب الفرعي للصيد البحري يسارع لحل مشكل أخطبوط تشيكا المرمي

الداخلة بريس:

سويعات قليلة بعد نشرنا لمقال حول رمي أزيد من طن ونصف من الأخطبوط  القادم من قرية تشيكا، أمام أحد مصانع التبريد بالداخلة، حضر المندوب الفرعي للصيد البحري "كما هو مبين في الصورة" إلى عين المكان وعمل على حل المشكل.

حل المشكل من طرف المندوب الفرعي، كان من الممكن ألا يتم اللجوء له لو أن موظفو إدارة الصيد البحري بقرية الصيد تشيكا، قاموا بواجبهم، ولم يخرج المنتوج من سوق السمك بقرية الصيد المذكورة، ويقطع أكثر من 150 كيلومتر إلى الداخلة، وهو ما يحيلنا على السؤال لو لم يتم نشر موضوع حول هذا المنتوج الذي انتهى به الأمر مرميا أمام مصانع التبريد بالداخلة، هل كان سيتدخل المندوب الفرعي للصيد البحري، ويحل المشكل؟ ثم لما ينتظر بعض العمسؤولين بمندوبية الصيد البحري الإعلام ليُضيء على المشاكل التي يتخبط فيها هذا القطاع بجهة الداخلة وادي الذهب، ليسارعوا إلى القيام بواجبهم وحل هذه المشاكل التي تعتبر غيض من فيض ما يجري في هذا القطاع من تجاوزات واختلالات تقع في الخفاء عن أعين الباحثين عن الحقيقة؟ إلا أننا نعد بالعمل على سبر أغوارها لكشفها وفضح المتورطين فيها.