أضيف في 13 يونيو 2017 الساعة 12:00
متى تحاسب وزار الداخلية رؤساء جماعات جهة الداخلة عن تحويل الميزانيات للرفاه العائلي ؟
الداخلة بريس
يتساءل العديد من متتبعي الشأن العام بالداخلة عن السر في صمت وزارة الداخلية عن ، عن تحويل ميزانيات المجالس المنتخبة، لتوفير مستلزمات الرفاه العائلي، بحيث عمد العديد من رؤساء المجالس إلى توفير سيارة لكل عضو موالي، ولكل مقرب وحبيب ، كما اجتهد رؤساء جماعات في اقتناء سيارات فارهة رغم أن جماعاتهم فقيرة من حيث الموارد المالية ، حيث يتباها المنتخبون بركوب سيارات الدولة والتنزه بها في شوارع الداخلة، ناسين بأن في كل درهم ينفقه في غير محله حق للفقراء والمساكين.
جدير بالذكر أن مصادر صحفية تحدثت اليوم عن شروع وزارة الداخلية في وقف نزيف ميزانيات عدد من الجماعات القروية والحضرية التي اثبتت تقارير، وجود تلاعبات في صفقات شراء سيارات فارهة.
وحسب جريدة "الصباح"، فإن مصالح الداخلية سجلت تعدد حالات اقتناء رؤساء جماعات سيارات فارهة لا تتناسب مع ميزانيات مجالسهم، وأحيانا بأثمان مبالغ فيها لا تمت للأسعار الحقيقة بصلة، في حين أن بعض تلك الجماعات، خاصة القروية منها في أمس الحاجة إلى عربات وآليات لفك العزلة عن المناطق المهمشة، خاصة في ما يتعلق بتوفير النقل المدرسي وناقلات الماء الصالح للشرب.
وكشف تقرير مفصل توصلت به المصالح المركزية، أن عددا من الجماعات أصر رؤساؤها على اقتناء سيارات فارهة رباعية الدفاع وأحيانا من النوع الرياضي، مع وجود خيارات من النوعية المطلوبة للمناطق المعنية بأسعار أقل بكثير، مسجلا أن أغلب الجماعات الواردة في التقرير تتوفر على أساطيل نقل جيدة تركتها المجالس السابقة.
وأضاف نفس المصدر، أن الوثيقة سجلت وجود ما يشبه التنافس بين المكاتب، الأمر الذي جعل سيارات الدولة تتحول من مجرد أدوات يستعين بها المسؤولون الحكوميون على القيام بالمهام الموكلة إليهم، إلى امتياز اجتماعي وريع سياسي يجعلان البعض لا يتورع عن استعمال المال العام لشراء سيارات فارهة، أو استعمال السيارات العمومية لقضاء الأغراض الخاصة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها