هل هي بداية انفراط عُقد أغلبية مجلس بلدية الداخلة؟

الداخلة بريس:

يبدو أن حبات العقد المتين لمكتب مجلس بلدية الداخلة، قد دخلت في طريق الانفراط، وطفى خلاف أعضاء الأغلبية المكونة للمجلس على السطح من خلال التصريحات الساخنة التي تكيل اتهامات خطيرة للمكتب المسير لمجلس البلدية، والبيانات النارية التي ترد على هذه الاتهامات بأخرى أكثر وأشد، دون تقديم أي دليل ملموس من الجانبين الذين من المفروض أنهما فريق واحد يسير أمور هذه المدينة، ليبقى المواطن الذي منحهم حق تسيير شؤونه مشدوها، لا يعرف ما يجري في كواليس الأغلبية ببلدية الداخلة ومكتبها المسير، ومن المحق ومن الكاذب؟ وما إذا كان خروج هذا الصراع إلى العلن هو من أجل الدفاع عن حقوق هذا المواطن؟ أم من أجل خلق الفتنة؟ أم أن وراء الأمور أمور؟ وهل الحبة التي انفرطت من العقد قد تليها حبات أخرى، أم ان الأمر مجرد غمامة صيف عابرة ستختفي بعد ترضية بين الطرفين؟ لتعود الأمور لحالها ويبقى المواطن آخر من يعلم، أو ربما لن يعلم... فمن يدري؟