أضيف في 10 ماي 2017 الساعة 15:27
عندما يُظلم المسؤولين بالداخلة من طرف عوامها
الداخلة بريس:
كثيرا ما نقسو نحن العوام، على المسؤولين بجهة الداخلة وادي الذهب، من المنتخبين ورجال السلطة ورؤساء المصالح وغيرهم ممن توفرت لهم فرصة استعمال ممتلكات الدولة بسبب مهامهم أو وظائفهم، خاصة منها سيارات الدولة المعروفة ب "الإمروج"( M rouge) ، وكثيرا ما اتهمناهم باستغلالها لقضاء مآربهم الخاصة بدل استخدامها في قضاء واجباتهم العملية فقط، دون أن نعرف "الله يسمح لنا" أن استغلالهم سيارات الدولة سواء داخل أو خارج أوقات العمل هو من أجل مصلحة البلاد والعباد، التي يتمادون في خدمتها ليل نهار ونحن عنهم غافلون.
وحتى اتهاماتنا الجزافية لهم بخرق القانون الذي من المفروض أن يكونوا أول مطبقيه والمدافعين عنه، هي اتهامات باطلة ولا أساس لها في الواقع، لأننا في حقيقة الأمر وبحكم ضعف بصيرتنا نقع في فخ المظاهر، فمثلا أي أحد منا نحن العوام عندما يرى الصورة أعلاه ، حيث قام أحد المسؤولين بتوقيف سيارته التابعة للدولة، فوق الرصيف المحاذي لبلدية الداخلة، والذي من المفروض أنه مخصص للراجلين، وليس للسيارات، سيرى أن هذا المسؤول قد ضرب القانون بحافر، وأنه يعتبر نفسه فوقه، وأنه بحكم منصبه أو السلطة المخولة له، لن تتم معاقبته، وسنتبحر في الأمر ونقول إن هذا مثال بسيط عما يقوم به هذا الشخص وأمثاله من مخالفات وتجاوزات وأن ما خفي كان أعظم، وغيرها من العبارات والظنون السيئة في هذا الشخص البريء، ــ وزملاءه المسؤولين ــ الذي يخاف على المال العام ويتفانى في الحفاظ عليه، لدرجة أنه يخشى من توقيف سيارة (الإم روج) في قارعة الطريق ــ مكانها الطبيعي ــ خوفا عليها من أن تتعرض لصدمة طائشة من سيارة شخص متهور، أو دراجة نارية لشاب مراهق، أو غيرها من الاشياء التي قد تتعرض لها السيارات الواقفة في قارعة الطريق، فصاحبنا يعتبر هذه السيارة أمانة من الدولة في عنقه، عليه أن يردها لها سليمة و خالية من الأعطاب، ليستخدمها مسؤول آخر في مهامه، خاصة ونحن نسن سياسة التقشف وعدم إهدار المال العام.
هل فهمتم الآن يا عوام الداخلة، وعرفتم مدى إساءتكم لمسؤوليكم ومنتخبيكم؟!!
" الله يسمح لنا منهم" ...
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها