أضيف في 3 ماي 2017 الساعة 15:07
العزوف سمة الانتخابات البرلمانية الجزائرية
الداخلة بريس:
تنطلق يوم غد الخميس 4 ماي، الانتخابات البرلمانية الجزائرية، وسط توقعات كبيرة، حول عزوف شعبي عن المشاركة في هذه الانتخابات، خاصة من فئة الشباب التي تشكل الشريحة الأكبر ضمن الناخبين الجزائرين.
ورغم هذه التوقعات إلا أن المعارضة الجزائرية مازالت تنشط من أجل إقناع المواطنين بعدم المشاركة في هذه الانتخابات.
وتتشكل هذه المجموعة من نشطاء سياسيين وأحزاب معارضة مثل حزب "جيل جديد" وبدرجة أقل حزب "طلائع الحريات" الذي يقوده رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس.
ويبدو أن السياسة التي نهجتها الحكومة من أجل قطع الطريق على أصوات المعرضة من خلال إصدار وزير الاتصال حميد قرين عشية انطلاق الحملة الانتخابية يوم 9 أبريل تعليمات تأمر وسائل الإعلام العامة والخاصة على حد سواء بمنع هؤلاء من الظهور إعلاميا، لم تأتي أُكلها، لأن هؤلاء دعاة مقاطعة الانتخابات البرلمانية قاموا بالنزول إلى الشارع، في محاولة للاحتكاك بالمواطنين وإقناعهم بعدم جدوى التصويت في ظل الظروف الحالية،مؤكدين على استمرار حملتهم حتى يوم الاقتراع في الرابع من مايو رغم حملة التخوين والتخويف التي تمارسها الحكومة ضدهم وغلق وسائل الإعلام في وجوههم، خاصة أن الجولات الميدانية لقيت قبولا واسعا لدى المواطنين.
ويرى مراقبون للشأن السياسي الجزائري أن من يدعون إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية هم أولئك الذين تضرروا من إعادة هيكلة النظام التي جرت وتجري منذ قدوم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الحكم.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها