غليان داخل حزب المصباح بسبب تنازلات العثماني

الداخلة بريس:

في الوقت الذي نُصبت فيه حكومة سعد الدين العثماني، من طرف الملك محمد السادس، يزداد الغليان داخل البيت الداخلي لـ "البيجيدي".

وبحسب يومية أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عددها الصادر الخميس، فإن غليان البيت الداخلي للبيجيدي  بسبب اتهامه سعد الدين العثماني بإبعاد الأمانة العامة للحزب عن مسار المفاوضات وتقديمه تنازلات متتالية وغير مبررة، بدأ بالقبول بـ"الاتحاد الاشتراكي" في الحكومة، ثم منح القطاعات الاقتصادية الأساسية لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، وتخليه عن تولي مصطفى الرميد حقيبة وزارة العدل، وقبوله بتولي عبد الوافي لفتيت عدو "البيجيدي"، حقيبة الداخلية.

وأشارت اليومية إلى عدد من أطر وقيادات الحزب كتبت مجموعة من التدوينات، منها ما يدعو إلى عقد دور للمجلس الوطني، ومنها ما يدعو إلى أخذ مسافة من حكومة العثماني، والتعامل معها بمنطق المساندة النقدية.