أضيف في 14 مارس 2017 الساعة 11:35
مقاهي الحشاشين بالداخلة
الداخلة بريس:
تشهد عدد من المقاهي بمدينة الداخلة، انتشار ظاهرة استعمال المخدرات بين بعض زبائنها بشكل علني، دون أدنى تخوف من المتابعة، أو حتى من قيام أصحاب هذه المقاهي بمنع هذه النوعية من المدخنين، من تلفيف وتدخين المخدرات أو ما يعرف ب"الجونات" داخل مقاهيهم، الذين يستعملون سياسة "عين ميكة" إرضاء لهؤلاء الزبائن، لتتحول بذلك مقاهيهم إلى أوكار لاستعمال المخدرات.
وتبدو أريحية هؤلاء الزبناء الحشاشيين الذين لا يجدون غضاضة في تلفيف جوان لتدخينه مع قهوة الصباح أو المساء، أمام مرأى ورغم أنوف باقي الزبائن، واضحة، ــــ كما هو مبين في الصورـــ لمعرفتهم المسبقة بأنه مرحب بهم وبتصرفاتهم التي يجرمها القانون، في هذه المقاهي، ونحن هنا لا نتحدث عن تلك المقاهي المتوارية، بل مقاهي عادية متواجدة شوارع رئيسية في الداخلة، يرتادها جميع أنواع الزبائن وليست حكرا على "الحشاشين".
لامبالاة ارباب هذه المقاهي بتصرفات هذه النوعية من الزبناء،التي تصل حد التشجيع، يطرح أكثر من سؤال حول الحملات الأمنية والمراقبة التي من المفروض أن تقوم بها الجهات المعنية للحد من هذه الظواهر السلبية، التي بدأت تزحف إلى جل المقاهي العمومية بالداخلة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها