أضيف في 28 فبراير 2017 الساعة 20:15
اعتقال فريق إعلامي باسكي بالجزائر مخافة فضح ما يجري في تندوف
الداخلة بريس متابعات
أفادت مصاد صححفية أن السلطات الجزائرية، اعتقلت يوم الإثنين، ثلاث صحافيين باسكيين حلوا بتندوف لتغطية ما يسمى بماراطون الصحراء، الذي يشكل فضيحة لمنظميه، وبررت الاعتقال بكونهم لا يتوفرون على ترخيص بإدخال آلات التصوير إلى الجزائر.
وقد كان عدم الترخيص مجرد مبرر لمنع الفريق من تصوير الوضعية في تندوف ومخيمات العار، التي تفرض الجزائر ومرتزقتها على الصحراويين وغير الصحراويين العيش فيها محرومين من أبسط الحقوق، وعلى رأسها الحق في التنقل بحرية، لأن السلطات الجزائرية لا تسمح بالتصوير إلا للصحيين الذين تؤطرهم وتراقب حركاتهم والذين تعرف مسبقا أنهم يخدمون أهدافها الدعائية ويروجون أكاذيبها ويطمسون الحقائق المأساوية في المخيمات.
وترفض الجزائر في الغالب الترخيص لصحفيين أحرار مثلما تغلق أبوابها في وجه الآليات الدولية لحماية حقوق الإنسان.
وكان الفريق الإعلامي الباسكي فعلا يتهيأ لإعداد وثائقي حول مخيمات تندوف والنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، حسب ما صرح به رئيس نقابة الصحافة الباسكية، ما يعني إعطاء الكلمة لسكان المخيمات، وهو ما يخاف منه دعاة الانفصال ومن يتحكمون في حركاتهم في الجزائر.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها