الداخلة بريس: متابعة
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، فجر الأحد، كلا من المغرب وجبهة البوليساريو إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب تصعيد التوتر في منطقة الكركرات".
وأعرب “غوتيريس” وفي بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه (استيفان دوغريك)، عن القلق العميق إزاء تصاعد حدة التوتر بين الجانبين وقال “إن عناصر مسلحة تابعة للمغرب والبوليساريو على مرمي حجر من بعضهما البعض، وهو الوضع الذي ترصده خلال ساعات النهار بعثة الأمم المتحدة (مينورسو) منذ شهر غشت 2016″.
وحث الأمين العام بقوة “الطرفين على سحب غير المشروط لجميع العناصر المسلحة من المنطقة العازلة في أقرب وقت ممكن، لخلق بيئة مواتية لاستئناف الحوار في سياق العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة”.
يذكر أن الديوان الملكي قد أعلن في بلاغ صادر عنه أول أمس الجمعة، أن الملك محمد السادس ، أجرى اتصالا هاتفيا ، مع انطونيو غيتريس، الامين العام لمنظمة الامم المتحدة.
وخلال هذا الاتصال، أثار الملك انتباه غيتريس الى الوضعية الخطيرة التي تسود منطقة الكركرات بالصحراء المغربية، بسبب التوغلات المتكررة للعناصر المسلحة لـ"البوليساريو" وأعمالهم الاستفزازية.
وأكد البلاغ أن هذه الأعمال اقترفت بشكل مقصود قبل شهر من عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي بهدف خلق البلبلة، وفي محاولة يائسة لنسف هذا المسلسل.
وذكر البلاغ بأنه تنفيذا للتعليمات الملكية ، كانت وزارتا الشؤون الخارجية والتعاون والداخلية و المفتشية العامة للقوات المسلحة الملكية قد أشعرت، في مناسبات عدة، المينورسو والأمم المتحدة بهذه الاعمال.
وقد طلب الملك من الأمين العام للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول، الذي يهدد بشكل جدي وقف إطلاق النار ويعرض الاستقرار الإقليمي للخطر.