الداخلة بريس:
ترأس الملك محمد السادس، و رئيس جمهورية غينيا ألفا كوندي، يوم أمس الخميس بالقصر الرئاسي محمد الخامس بكوناكري، مراسم التوقيع على ثماني اتفاقيات للتعاون الثنائي .
وفي كلمة بالمناسبة، أكد الرئيس الغيني أن الزيارتين اللتين حل خلالهما الملك بغينيا، تحملان في طياتهما الخير العميم لهذا البلد، وذلك على ضوء الاتفاقيات العديدة الموقعة بين البلدين في مختلف المجالات.
وعبر ألفا كوندي، أصالة عن نفسه ونيابة عن الشعب الغيني، عن عميق شكره وامتنانه للملك محمد السادس على اظهره وما يزال، من حب كبير لغينيا كوناكري.
وفي ما يلي قائمة الاتفاقيات الثمانية التي تهم التعاون الثنائي والموقعة بين المملكة المغربية وجمهورية غينيا:
- اتفاقية تتعلق بتأهيل مدينة كوناكري، وقعها كل من وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بن عبد الله، ووزير المدينة والتهيئة الترابية الغيني لوزيني كامارا.
- اتفاقية إطار للتعاون من أجل إحداث مشاريع لتجميع إنتاج الذرة بجمهورية غينيا كوناكري، وقعها كل من عزيز أخنوش، ورئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) أحمد أوعياش، ورئيس (فيمالي) مولاي امحمد الولتيتي، والرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي محمد بنشعبون، ووزيرة الفلاحة الغينية جاكلين مارثي سلطان.
- اتفاقية للتعاون من اجل إحداث منظومة للمسح الطوبوغرافي، وقعها عزيز اخنوش و لوزيني كامارا.
- اتفاقية للتعاون في المجال الفلاحي بشأن "إنجاز مشروع للتهيئة الهيدرو- فلاحية لمساحة تتراوح ما بين 200 و300 هكتار"، وقعها كل من وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، ووزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، ووزيرة الفلاحة الغينية جاكلين مارثي سلطان، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الغينية كاني ديالو.
- اتفاقية- هبة تتعلق بمشروع "التطهير السائل لمدينة كوناكري"، وقعها كل من محمد بوسعيد، ووزيرة الاقتصاد والمالية الغينية مالادو كابا.
- مذكرة تفاهم في مجال المساعدة التقنية، وقعها محمد بوسعيد، ومالادو كابا.
- اتفاقية للتعاون تتعلق بمشروع التطهير السائل لمدينة كوناكري، وقعها المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علي الفاسي الفهري، ولوزيني كامارا.
- بروتوكول اتفاق للتزويد ب 100 ألف طن من الأسمدة، وقعها الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط مصطفى التراب، وجاكلين مارثي سلطان.
حضر هذا الحفل أعضاء الوفد الرسمي المرافق للملك محمد السادس، وعدد من أعضاء الحكومة الغينية وفاعلون اقتصاديون من كلا البلدين.