أضيف في 21 فبراير 2017 الساعة 16:44
مؤسسة "هيريتايج فوندايشن" الأمريكية تُميط اللثام عن الوضع الكارثي بالجزائر
الداخلة بريس:
أماطت دراسة لمجموعة التفكير الأمريكية (هيريتايج فوندايشن) اللثام عن عن الوضع الكارثي سياسيا واقتصاديا بالجزائر.
وقالت هيريتايج فوندايشنفي دراستها إن" هشاشة المؤسساتبالجزائر تزرع الألغام أمام آفاق التنمية الاقتصادية على المدى البعيد، خاصة بسبب "عدم اليقين السياسي والموقف السلبي إزاء الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى العوامل التي تعيق الاندماج الكامل في الاقتصاد العالمي".
كما أبرزت مجموعة التفكير الأمريكية في مؤشرها حول "حرية الاقتصاد" برسم سنة 2017 أن "السياسات الرامية إلى تشجيع ودعم الإصلاحات بالجزائر تم إهمالها أو عكسها بالكامل"، مضيفة أن الحكومة الجزائرية "لم تحقق سوى تقدما طفيفا في مجال تحسين الحكامة الضريبية، في حين أن الإصلاحات الهيكلية لتنويع أسس الاقتصاد أسفرت عن نتائج هزيلة".
و سلطت (هيريتايج فوندايشن) الضوء على غياب نتائج مقنعة في مجال الإصلاحات الهيكلية وكفاءة التشريعات الرامية إلى انفتاح السوق الجزائرية وتطوير القطاع الخاص.
وذكرت الدراسة بأن النموذج الاشتراكي الذي تم تبنيه غداة الاستقلال سنة 1962 كان من نتائجه عرقلة التنمية المستدامة بالجزائر بسبب هيمنة الدولة، مضيفة أنه بالرغم من عائدات النفط، تعاني الجزائر بشكل مزمن من الارتفاع المستمر لمعدل البطالة والخصاص الصارخ في السكن.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها