انسحاب الدول الإفريقية من اتفاقية الجزائر الأمنية

الداخلة بريس:

 

أعلنت أمس الثلاثاء، الدول الإفريقية انسحابها  من"إتفاقية الجزائر الأمنية" التي  تم إبرامها مع الجزائر في مارس 2010، بغرض التعاون الأمني فيما بينها ومحاربة تنظيم القاعدة، ويتعلق الأمر بكل من موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو.

وقررت هذه الدول الخمس، وفق ما أوردته هئية الإذاعة البريطانية،  تشكيل قوة مشتركة جديدة  لمكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي دون إشراك الجزائر.

وبحسب نفس المصدر، فقد أكد الرئيس التشادي، إدريس ديبي،  بأن الدول الأعضاء في المجموعة (مالي، تشاد، النيجر، بوركينافاسو وموريتانيا) تقع على “خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي”، مضيفا أن هذه “الدول ستسعى للحصول على تمويل لقوتها المشتركة من الاتحاد الأوروبي، لمواجهة خطر الإرهاب”.

يذكر أن الدول الخمس بالإضافة للجزائر كانوا قد وقعوا على اتفاقية الجزائر الأمنية، التي يتم بموجبها  إنشاء قوة إقليمية مشتركة مقرها تمنراست الجزائرية، بغرض التعاون الأمني فيما بينها ومحاربة تنظيم القاعدة، إلا أنه بإعلان الدول الخمسة الانسحاب من هذه الاتفاقية يتبين فشلها وعدم تقعيلها على أرض الواقع.