أضيف في 22 يناير 2017 الساعة 15:08
هل يصوت السيسي ضد عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي؟
الداخلة بريس:
يبدو أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، متوجس من عودة المغرب إلى حضن الاتحاد الإفريقي، وتنامي نفوذه بمجال كان يعتبر إلى عهد قريب حيويا بالنسبة لدولة مصر، وهو ما يفسر إمكانية عرقلة القاهرة لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في قمة أديس أبابا التي تنطلق فعالياته يومه الأحد.
ووفقا ليومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فقد كثفت القاهرة تحركاتها الحثيثة من أجل عرقلة الترتيبات الأخيرة لعودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي إذ كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن الجمهورية الشقيقة متوجسة من تنامي نفوذ الرباط والرياض في مجالها الحيوي.
وأضافت الجريدة ، أن "مصر ستكون في قائمة الدول القليلة الرافضة للمصادقة على عودة المغرب في القمة الإفريقية المقبلة، لأنها ترفض أن تصل دائرة التوسع الاقتصادي إلى دول جوارها خاصة إثيوبيا التي ينتظر أن يحل بها الملك في زيارة رسمية هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين، مسجلة أن عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، يهدف من وراء ذلك الضغط على دول الخليج وثنيها عن اعتماد المغرب صلة وصل مع إفريقيا، خاصة في ما يتعلق باستثماراتها وسياساتها الأمنية والدبلوماسية".
واشارت اليومية إلى أن القاهرة “تتخوف من أن تتسبب مشاريع المغرب والسعودية في حوض النيل من عزلها في المنطقة، إذ أطلقت الرياض مشاريع زراعية في إثيوبيا بالتوازي مع إنشاء المجمع المغربي لإنتاج الأسمدة الزراعية باستثمار قيمته مليارا يورو على خمس سنوات، والذي من شأنه تحقيق الاكتفاء الذاتي لإثيوبيا بحلول 2025."
وزادت الأمم المتحدة من تخوفات الدول المنافسة للمغرب عندما أكدت بروزه قوة اقتصادية كبرى في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، بالتوازي مع عودته المرتقبة إلى الاتحاد القاري، مشيرة إلى الحملة التي تقوم بها الرباط سواء على المستوى الاقتصادي أو الدبلوماسي قبيل القمة المقبلة للمنتظم الإفريقي المرتقبة متم يناير الجاري بأديس أبابا، في إثيوبيا”، تضيف الجريدة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها