خطير.. هذا ما يحدث داخل ميناء الداخلة

الداخلة بريس:

يبدو أن الإجراءات الأمنية المتخذة على مستوى ميناء الداخلة، قد أثبت قصورها في الآونة الأخيرة، بعد التزايد المطرد لعدد من القاصرين المتسللين داخل هذا الميناء، من أجل الركوب خلسة بالسفن الأجنبية التي قد تكون راسية داخل الميناء، لمطاردة حملهم في الهجرة غير الشرعية نحو البلدان الأوربية،  مع ما يشكله ذلك من تهديدا على أرواحهم، وحتى إن لم يكونوا من المرشحين للهجرة السرية فإن تواجدهم داخل الميناء يشكل خطورة كبيرة على أرواحهم مع إمكانية سقوطهم في الحوض المخصص لرسو السفن والمراكب بميناء الداخلة.

ويبقى السؤال المطروح حول كيفية تسللهم إلى داخل الميناء رغم وجود وحدة للحراس في بوابة الميناء؟ وتؤكد أكثر الفرضيات المطروحة تسلل هؤلاء القاصرين إلى الميناء عبر السيارات والحاويات التي تدخل بشكل يومي إلى الميناء دون أن تتعرض إلى تفتيش أثناء ولوجها عبر البوابة إلى داخل الميناء.

وإذا كان تسلل القاصرين إلى داخل ميناء الداخلة بهذه السهولة، فما هو الشأن بالنسبة لأمور أخرى قد تكون أكثر خطورة على الأمن والأمان بهذا الميناء الذي يشهد رواجا اقتصاديا مهما؟