أضيف في 23 نونبر 2016 الساعة 15:05
خطير..شركة للتبريد بالداخلة تغرق المدينة بالعاهرات
الداخلة بريس:
خلقت إحدى شركات التبريد الكبرى بمدينة الداخلة، تذمرا واسعا في أوساط مهمة من ساكنتها، التي اعتبرت أن الشركة تساهم في انتشار الرذيلة والدعارة بهذه المدينة، بسبب العاملات اللواتي تجلبهن من بعض المناطق النائية للعمل لديها في تجميد المنتوجات السمكية، دون تمكينهن من حقوقهن اتجاهها كالحد الأدنى للأجور، والتسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتعمد بعد اشهر قليلة إلى طردهن إلى الشارع بعد مطالبتهن بحقوقهن، ليجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الدعارة مقابل الحصول على لقمة عيش، بعد تقطع السبل بهن في الداخلة، بسبب الظروف القاسية التي وضعتهن فيها هذه الشركة، التي تعمد بعد ذلك إلى جلب نساء وفتيات أخريات وتكرر معهن نفس السناريو، ليخرجن إلى ممارسة البغاء بهذه المدينة، وهكذا دواليك، لتتحول بذلك هذه الشركة التي لطالما تشدق أصحابها ومسييريها بدورها في تدوير عجلة الاقتصاد بهذه المدينة، وأياديها البيضاء في المجال الاجتماعي، وتشغيلها لأبناء المنطقة مع أن العاملين بها منهم لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة، (تتحول) إلى مُصدر للدعارة بمدينة الداخلة.
وتساءل البعض كيف يتم إغفال ما تقوم به هذه الشركة من جرائم في حق هؤلاء العاملات، و في حق ساكنة المدينة التي لوثتها بممتهنات الدعارة، من طرف الجهات المعنية؟ ولماذ لا تتم محاسبة هذه الشركة على أفعالها؟
تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة تستعد حاليا لجلب حوالي 100 عاملة تحلمن بتحسين ظروفهن الاقتصادية، إلى مدينة الداخلة لتعويض العاملات اللواتي طردتهن وسقطن في مستنقع الدعارة، لتُكمل بذلك سياستها في نشر الرذيلة بالداخلة، دون أن يعكر صفوها أحد.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها