الفطر المسموم في الداخلة

الداخلة بريس:

رغم المشاكل الكثيرة والمتعددة التي تسببها مستودعات التبريد غير المرخص لها، والمنتشرة كالفطر المسموم  في عدد مهم من أحياء مدينة الداخلة، والتي يعتبر أبسطها  إغلاق الأزقة بالشاحنات التي تعمد على نقل المنتجات السمكية من وإلى هذه المستودعات،  ناهيك عن الروائح الكريهة الناتجة عنها والتي تزكم أنفاس القاطنين بالقرب منها، بالإضافة إلى خنق مجاري الواد الحار بفضلات هذه المنتجات السمكية، و الذي اصبح تدفقه في أزقة بعض أحياء الداخلة منظرا معتادا  مع ما يصاحبه  من روائح  وقاذورات وحشرات وأمراض، بالإضافة إلى الإزعاج المتواصل للآلات المستعملة في تنظيف و تبريد  هذه المنتجات السمكية، خاصة بالليل، (رغم كل هذا) ما زالت هذه المستودعات مستمرة في عملها بشكل علني، دون أن يعكر صفوها تدخل الجهات المعنية للحد من هذه الكارثة البيئية، المستمرة في التزايد، بسبب  لامبالاة المسؤولين... فما السر في غض هذه الجهات بصرها عن هذا الفطر المسموم؟ وإلى متى سيستمر هذا الاستهتار واللامبالاة براحة وصحة ساكنة هذه المدينة؟