أضيف في 16 أكتوبر 2016 الساعة 15:18
"اللعب السايب" بالداخلة
الداخلة بريس:
تحولت في الاونة الأخيرة أحياء وشوارع مدينة الداخلة إلى ساحة معركة مفتوحة، يُتنافس فيها بمواد شديدة الخطورة، يقبل الأطفال والمراهقون على شراءها دون حسيب ولا رقيب، لتزرع الهلع في أوساط المواطنين، خاصة الفتيات، وكذا النساء و الحوامل منهن على وجه التحديد، اللواتي عانت بعضهن من مضاعفات في حملهن بسبب اصوات المواد المتفجرة التي يستعملها هؤلاء الأطفال والمراهقين في ألعابهم التي وصفها بعض المواطنين الغاضبين من هذه الأفعال ب"اللعب السايب" الذي لا يجد من يردعه.
مواد خطيرة يحصل عليها هؤلاء الصغار بكل بساطة من المتاجر في مختلف أحياء هذه المدينة، التي يقبل أصحابها على بيع" الماء القاطع" وهي المكون الرئيسي في هذه المتفجرات اليدوية الصنع، إلى الأطفال دون مراعاة لخطورة هذه المادة الحارقة، على الأطفال أنفسهم، حتى لو لم يستخدموها في صنع متفجراتهم التي يصم ذويها الآذان، ودون مراقبة للجهات المعنية التي يجب عليها جزر البائعين الذين يعملون على بيع هذه المادة للصغار، وكذا تنبيه هؤلاء إلى خطورة ما يقومون به، وتأثيره السلبي الذي قد يصل إلى إصابة أشخاص بحروق وعاهات مستديمة، أو حتى سلبهم حياتهم لا قدر الله.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها