أضيف في 31 ماي 2014 الساعة 08:53
خطير :رسالة موجهة من أوسرد إلى منظمات الحقوقية
الداخلة بريس : مراسلة علي الناجي
وبعد، انطلاقا من العهود و المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان الأساسية وخاصة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (المادة 15)و العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية و العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية (المادة12) و الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل (المادة24)و اعتبارا لكون الحق في الحياة الصحية و الحماية الاجتماعية من الحقوق التي تضمنها كل المواثيق الدولية و يقرها الدستور المغربي في المادة 31 منه .إلا آن الواقع الصحي بجماعة اوسرد بعيد كل البعد عن هذه المرجعيات الدولية وفي تناقض تام مع الدستور المغربي ,و معاناة المواطنين كثيرة جدا و يصعب إحصائها فاوسرد تتوفر على مستشفى لا يستجيب لحاجيات المواطنين و من العيب آن يطلق أصلا على هذا المكان المهجور مستشفى عبارة عن بناية محطمة الجدران منزوعة الأبواب لا وجود لأي موظف حتى أنها في بعض الأحيان تكون مرتعاً لقطعان الغنم بغياب الحراسة ,مما يدفع بالمواطنين إلى السفر نحو مدينة الداخلة التي تبعد ب 267كلم لإجراء علاجات بسيطة أو لتلقيح الأطفال حديثي الولادة أما المصابين بالأمراض المزمنة فمعاناتهم متضاعفة و اورغمو ا على ترك اوسرد ,هذا الوضع لم تعد تتحمله الساكنة التي تتشكل أغلبيتها من الأطفال و النساء والمسنين .حيت راسلوا العديد من المنابر الإعلامية لنقل ولو جزء بسيط من معاناتهم إلى الرأي العام ,لعلهم يجدوا أجوبة عن الأسباب والدوافع الحقيقة الكامنة وراء هذا التهميش و الإقصاء لكن لا حياة لمن تنادي .وانطلاقا من هذه المعطيات نطالب بالإسراع بالتدخل لإنهاء هذا الوضع ألكارتي الذي يصادر فيه احد أهم الحقوق التي يتمتع بها الإنسان والتي تضمن له العيش بكرامة ,كما نطالب بالإسراع بتوفير ظروف ملائمة للعلاج و الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين دون استثناء أو تماطل والضرورة القصوى في توفير إدارة مسؤولة تتوفر على الكفاءة المطلوبة في تدبير الشأن الصحي بالنسبة لجماعة اوسرد.ولا شك إن تدخلكم الذي نحن في أمس الحاجة إليه سيكون من ورائه ,إجراءات عملية ملموسة على ارض الواقع شفافة و واقعية يستفيد منها جميع المواطنين في إطار مبدأ العدالة الصحية
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها