الداخلة بريس _ حرمان مهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب من استغلال مركز الندوات والاستقبال


أضيف في 9 ماي 2014 الساعة 17:49


حرمان مهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب من استغلال مركز الندوات والاستقبال


 

الداخلة بريس:

تعتزم جمعية أدوار للمسرح الحر بكلميم تنظيم الدورة الثالثة لمهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب خلال الفترة {مابين 18 و25 ماي 2014}، وهو المهرجان الذي أعلن عن هويته الفنية والجمالية مطلع السنة الفارطة.

ويأتي تنظيم هذا المهرجان، حسب بلاغ توصلت "الداخلة بريس" بنسخة منه، في ظل طموح المنظمين من اجل أن يبقى رهان "مسرح الجنوب" أفقا مميزا لتجربتهم ورؤيتهم التنظيمية.

ويضيف نفس البلاغ، انه في الوقت الذي بدأ فيه المهرجان يكرس وجوده وسط جغرافيات المهرجانات المسرحية، تتواصل السلطات المحلية تكريس سياستها المتمثلة في إغلاق أبواب مركز الندوات والاستقبال أمام المهرجان، وهو المركز الذي ناضلت من أجل إحداثه، جمعية أدوار الى جانب العديد من الإطارات الجمعوية في المدينة.

وذكر نفس البلاغ، بانه منذ إنشاء مركز الندوات والاستقبال، ظل مغلقا في وجه المهرجان سواء في الدورة الماضية، أو في وجه بعض التظاهرات الفنية والثقافية الأخرى الوطنية والدولية، في حين سجل ذات البلاغ فتح أبواب المركز أمام بعض المجالس المنتخبة عندما تعلق الأمر ببعض الحفلات و"المهرجانات" التي طغى فيها بعد البهرجة وأصبح المركز غير رهين بأي أجندة افتتاح رسمي.

وزاد التماطل والإقصاء الممنهج لدعم التظاهرة، بحسب نفس الابلاغ، من إبراز الوجه الحقيقي للتعامل مع البعد الثقافي والفني في مدينة هي "عاصمة للجهة" كلميم السمارة. في وقت ظل فيه هذا الدعم لا يخضع للمساءلة كلما تعلق الأمر ب"تظاهرات" يحضر فيها التوظيف "السياسوي"، مسجلا ايضا بهذا الامر التراجع الغريب على تنفيذ الالتزامات والتي سبق أن عبرت عنها بعض الأطراف ويدخل ضمن اختصاصها توفير كل الشروط من إنجاح تظاهرة ثقافية وفنية كبرى تعطي الوجه الحضاري لبوابة الصحراء كلميم.

واعتبر بلاغ اللجنة المنظمة، بانه في الوقت الذي تسعى في الدورة الثالثة لمهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب، أن ترسخ لطموح المهرجان بشكل جلي حتى تتميز هويته عن باقي المهرجانات المسرحية في العالم العربي وافريقيا، من خلال انفتاح الدورة الثالثة على تجارب تحاول ربط جسور حوار جمالي مغربي، عربي، افريقي من خلال أب الفنون، يأتي تنظيم الدورة الثالثة في مدينة كلميم من 18 الى 25 ماي 2014، تحت اسم دورة الفنان المسرحي الحسين الشعبي، أحد الوجوه الفنية والإعلامية والنقابية التي أعطت الكثير للحركة المسرحية المغربية. كما تشهد الدورة الثالثة تكريم أحد الوجوه الفنية من المنطقة هو الفنان عبدالعزيز منتوك.

البلاغ نفسه، اعتبر ان هذا المهرجان الذي من المفترض أن يحظى بدعم كل من ولاية جهة كلميم السمارة ـ المجلس الاقليمي لكلميم ـ المجلس الحضري لكلميم، وزارة الثقافة ـ مسرح محمد الخامس ـ الصندوق الوطني للإبداع والتدبير. وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، سيشهد تقديم عروض مسرحية من ليبيا ومصر والعراق الى جانب المشاركة المغربية.

كما يشهد المهرجان تنظيم ندوة دولية حول موضوع المسرح وسؤال الهوية، وهي محاولة لتلمس سمات "هويات المسرح" وكيف بلورت التجارب المسرحية أسئلة الهوية ضمن انشغالاتها الجمالية، بمشاركة ثلة من الباحثين المغاربة. هذا الى جانب فقرات البرنامج المعتادة كالورشات التكوين الخاصة بتقنيات المسرح، وهذه المرة تهم الإدارة الفنية، إعداد الممثل والإلقاء، والسينوغرافيا. الى جانب تقديم المحتفى به، الفنان الحسين الشعبي، لدرس المسرح في محاولة لاستقصاء سؤال "المسرح الذي نريد؟"، ومن المنتظر أن تعرف الدورة الثالثة لمهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب افتتاح معرضا للكتب والإصدارات المسرحية.

جمعية أدوار، ذكرت في نفس البلاغ، بانه منذ تأسيسها، عملت على تكريس المسرح الحر حضورا للفعل الثقافي والمسرح في الساحة الثقافية المحلية واستثماره في إشعاع الإقليم استنادا على نهج تشاركي يسمح بتعبئة كل الطاقات المحلية وتوظيفها ايجابيا، وتنويع الموارد المالية والمادية واستقطاب شركاء ذاتيين ومعنويين محليا ووطنيا والاستثمار الأمثل للبنيات الثقافية المتوفرة وتطوير أدائها لخدمة الفعل الثقافي الجاد.

واضافت انه ومنذ ثلاث سنوات والجمعية تحاول جاهدة إعادة بناء الحركة المسرحية بالإقليم انطلاقا من تأهيل العنصر البشري الممارس عبر تكثيف الورشات التكوينية (ثلاث دورات تكوينية لحد الآن)، وإنشاء فرقة احترافية تحتضن مختلف المهن المسرحية، (حظيت هذه السنة بدعم وزارة الثقافة مسرحية "الريح" وتقوم حاليا بجولة في ربوع الوطن)، وتنظيم مهرجان للمسرح {مهرجان كلميم الدولي لمسرح الجنوب} يعكس هوية المنطقة و يحقق إشعاعها.

ومن هذا المنطلق، عبرت جمعية أدوار للمسرح الحر عن استغرابها وعن عدم فهمها، لكيف يتملص شركاؤها على المستوى المحلي من مسؤولياتهم فيما يخص مركز الندوات والاستقبال ويتقاذفون الكرة فيما بينهم غير قادرين على اتخاذ قرار واضح و مسؤول.

وافاد نفس البلاغ، ان السؤال الذي يطرحه العديد من المتتبعين للشأن الثقافي بالإقليم والكثير من الفاعلين الجمعويين بالمدينة هو عن هذا الجمود الذي يطال المنشآت الثقافية بالمدينة بل واستحواذ أحد مكونات ما يسمى بالمنظومة المحلية بسلطة القرار دون غيره، مشيرا الى أن هذه التظاهرة الدولية وبما انها تأسست بشراكة فعلية مع السلطات المحلية، وظل المهرجان يوسع قاعدة شركائه ويحظى بمزيد من ثقة السلطات الوصية على القطاع الثقافي والفني، فإن الجمعية لا تستوعب اليوم تراجع بعض المصالح المحلية عن التزاماتها المالية في وقت أعلن فيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه الأخير الموجه الى الأمة على ضرورة إيلاء الثقافة والفنون الوضع التقدمي في صلب التنمية البشرية.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



تنظيم النسخة الأولى لمهرجان البيظان للشعر الحساني بكليميم

التعليم في العصر الرقمي تعددية ومرح ومشاركة

المداحون المتجولون باليمن.. فن ورسالة ورزق

انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل.. رواد فيسبوك وتويتر يتداولون صورة نادرة لعادل إمام مع والده

ندوة فكرية تسلط الضوء على وضعية حقوق الإنسان بتندوف

الشاب بلال يحيي حفلا فنيا بمهرجان موازين 2014

تواصل فعاليات المهرجان الوطني للسينما الصحراوية باسا

"أنا بكره إسرائيل" بمهرجان موازين

هذه أولى صور فيلم "توم هانكس" الذي ينجزه في المغرب

"مزبلة الحروف" تتوج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للمسرح بمدينة طانطان