أضيف في 14 أبريل 2014 الساعة 51 : 12
الزيارة الملكية: عطلة ترفيهية أم وقوف على ملفات فاسدة أزكمت الأنوف ؟
الداخلة بريس: صداق سناء
إن كان الواقع المرير الذي تعيشه المدينة الساحرة مدينة الداخلة، من بنيات تحتية وتهريب ومشاريع على الورق لم تنفد ، رغم ما يخصص لها من ميزانيات من وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ، إلا أن زيارة الأميرة لآلة سلمه وولي العهد مولاي الحسن و الزيارة الملكية المرتقبة للملك محمد السادس خلال هدا الأسبوع ، تحمل معها العديد من التباشير لساكنة قتل فيها الأمل .
بين هذا وذاك ، انقسمت تحليلات سياسية للمواطنين حول هذه الزيارة الملكية لمدينة الداخلة ، بين من يقول قد تكون مجرد زيارة ترفيهية لإمضاء عطلة الربيع ، و من سلكت به الظنون دروب الآمال على أنها زيارة تخبئ ورائها الكثير من المفاجئات . خصوصا بعد ما تم تداوله في عديد من الصحف والجرائد الالكترونية، أن الملك محمد السادس لن يستطيع زيارة الصحراء، وكما العادة في جميع التراب الوطني عند كل زيارة لمدينة من مدن المملكة، يتمر الإقليم بكثير من التعديلات والتحسينات،و مراقبة صارمة لاستتباب الأمن، إدارات في خدمة الشعب مملوءة بالموظفين على غير عادتها، ترقبا لحضور ملكي يتنفس معه المواطنين الصعداء سيتم معه تدشين العديد من المشاريع بالمدينة.
الزيارة الملكية تحمل معها تحدي كبير بسبب الفساد المستشري في مدن الصحراء ، خصوصا أن جهة وادي الذهب لكويرة ، تعيش فسادا مزريا كباقي المدن الصحراوية و من المرجح أن هذه الزيارة التي ينتظرها سكان المنطقة بشغف كبير، قد تطيح بمجموعة من الرؤوس الكبيرة في المدينة ، حسب مصادر مطلعة موثوقة بسبب تورطها في العديد من الملفات الفاسدة ، ملفات الريع الاقتصادي والعقارات الفساد الإداري والخدمات الصحية ،الصيد البحري ... والتي توقفت جميع أنشطتها الغير القانونية الى حين اخطار اخر .
|
|
|
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها