العفو الدولية:السلطات الجزائرية تهدد مواطنيها وتكمم أفواههم

الداخلة بريس: س.ع

اتهمت منظمة العفو الدولية (امنستي) السلطات الجزائرية، بتزايد المس بحرية التعبير في الجزائر مع الإقتراب  من موعد الإنتخابات الرئاسية، المقررة في17 من هذا الشهر.                  

وقالت المنظمة في بيان لها، إن هناك " نقص في النقاش المفتوح والحدود المفروضة على قانون النقد أو الاحتجاج للتعبير عن التظلمات الاجتماعية أو المطالب السياسية تترك الشك حول الانتخابات" 

 و"أن تراكم المس بحرية التعبير مع اقتراب الإنتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر يشير إلى ثغرات مقلقة في البلاد في مجال حقوق الإنسان"

وأضافت أن الرغبة "في تكميم الأفواه المنتقدة وسحق الإحتجاج الإجتماعي هي على رأس هذه الثغرات المقلقة".

وأشارت المنظمة أن "السلطات تواصل تهديد الجزائريين، خصوصا الصحافيين منهم الذين يبتعدون عن الخطاب الرسمي المؤيد لبوتفليقة".

حيث تم إغلاق محطة "الأطلس تي في"  التلفزيونية الخاصة الشهر الماضي، التي فتشت مكاتبها قوات الأمن بعد انتقادها للسلطات في برامجها.

وقالت نيكولا دوكورث، المديرة العامة المكلفة بالأبحاث في منظمة العفو الدولية، إن "مهاجمة محطة تلفزيون خاصة، لأنها فقط تجرأت على بث وجهة نظر مختلفة، هو هجوم مستهجن ضد حرية التعبير".