انطلاق مناورات الأسد الإفريقي في المغرب بمشاركة 20 بلداً

الداخلة بريس:

انطلقت، الاثنين، في المغرب تدريبات "الأسد الأفريقي 2023"، الأوسع من نوعها في القارة الأفريقية، بمشاركة الجيش المغربي والأمريكي وجيوش 20 بلداً من القارة وخارجها إضافة إلى 27 ملاحظا عسكريا، في سياق إقليمي يطغى عليه استمرار التوتر مع الجارة الجزائر.

وستجري مناورات “الأسد الأفريقي 23” بين الجيشين المغربي والأميركي، للمرة الثالثة على التوالي، بمنطقة “المحبس” في الصحراء وعلى خط التماس عند الحدود مع الجزائر. كما سيجري أيضا في كل من آكادير وطانطان وتزنيت والقنيطرة وبنجرير وتفنيت.

وتعد مناورات هذه السنة التي تستمر إلى 16 يونيو، منعطفا هاما في مجال التعاون العسكري بين الرباط وواشنطن، خاصة منذ توقيع البلدين، في 2 أكتوبر 2020، على خريطة طريق تتعلق بمجال الدفاع العسكري لعشر سنوات.

وتتمحور الخريطة الموقعة حول تأكيد الأهداف المهنية المشتركة، خاصة تحسين درجة الاستعداد العسكري، وتعزيز الكفاءات، وتطوير قابلية التشغيل البيني للقوات. في حين يقترح المغرب تعزيز التعاون، عبر النهوض بمشاريع مشتركة للاستثمار بالمغرب في قطاع صناعة الدفاع.