الداخلة بريس:
نظمت قبيلة أولاد الدليم، الأحد بالداخلة، عدة أنشطة تخليدا للذكرى الثالثة والأربعين لاسترجاع إقليم وادي الذهب.
وشكل الاحتفاء بهذه الذكرى مناسبة، عبرت من خلال قبيلة أولاد الدليم عن تشبثها بالوحدة الترابية للمملكة، وتجديد بيعتها للملك محمد السادس.
فخلال مهرجان خطابي احتضنته ساحة الحسن الثاني (وسط المدينة)، أكدت قبيلة أولاد الدليم أن أفرادها “لن يفرطوا في هويتهم المغربية، مؤكدين للعالم أجمع بأن الصحراء ستظل مغربية وستبقى كذلك إلى الأبد، على الرغم من مناورات خصوم الوحدة الترابية”.
وأكدوا أن تخليد الذكرى الـ 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب يشكل محطة بارزة في مسيرة استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة، ومناسبة لتأكيد التعلق المكين للشعب المغربي بالعرش العلوي المجيد، تعبيرا على التعبئة المستمرة خدمة للقضية الوطنية.
وأبرز أفراد قبيلة أولاد الدليم أن هذا الحدث المجيد يشكل كذلك فرصة لتسليط الضوء على التعبئة واليقظة المستمرة للمغاربة حول تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض بتنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما استحضروا، خلال هذا اللقاء، وفود علماء ووجهاء وأعيان وشيوخ القبائل الصحراوية بإقليم وادي الذهب، وعلى رأسهم قبيلة أولاد الدليم، الذين وفدوا على القصر الملكي بالرباط في 14 غشت 1979، لتجديد وتأكيد بيعتهم لأمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين، جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.
وعبروا، بهذه المناسبة، عن أصدق عبارات الطاعة والولاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعمق مشاعر الإخلاص والوفاء، مباركين الخطوات المولوية الميمونة لجلالته.
وبنفس المناسبة، نظمت قبيلة أولاد الدليم ندوة علمية حول موضوع “جهاد ونضال قبائل وادي الذهب دفاعا عن مغربية الإقليم”، تم خلالها تسليط الضوء على مختلف العمليات النضالية التي قامت بها هذه القبائل ضد المستعمر الإسباني، دفاعا عن الوحدة الترابية والوطنية.
وخلد الشعب المغربي، ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، اليوم الأحد، الذكرى الـ 43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، وذلك في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة الدائمة والمستمرة لصيانة الوحدة الترابية للمملكة