الداخلة بريس:
قالت الحكومة، الخميس، إن مشروع خط الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب “يسير في الاتجاه الصحيح”.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس، في ندوة صحافية أعقبت اجتماع الحكومة الأسبوعي.
وأضاف بايتاس: “الدراسات المتعلقة بالهندسة في طور الإنجاز”، وأردف: “هناك دراسات جديدة مرتبطة بالأثر البيئي والاجتماعي سيتم إخراجها قريبا”.
وتابع: “المشروع الاستراتيجي يسير في الاتجاه الصحيح، والذي رسمه العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري”.
والجمعة، أعلن المغرب وصندوق (أوبك) للتنمية الدولية، توقيع اتفاق تمويل جزء من الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز الرابط بين نيجيريا والمغرب.
وقال بيان لوزارة المالية، إن “وزيرة الاقتصادية والمالية قامت، من خلال تبادل مراسلات مع عبد الحميد الخليفة المدير العام لصندوق (أوبك) للتنمية الدولية والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمنية بنخضرة، بالتوقيع على وثيقة قانونية تتعلق بتمويل قيمته 14.3 مليون دولار”.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، كما تم تحديد كلفته، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ25 سنة القادمة.
ويرجع الاتفاق على إحداث مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة الدولة التي قام بها الملك محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر 2016.
وسيمر هذا الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا وصولا للمغرب، ومنه للقارة الأوروبية.