الداخلة بريس _ أخبار سارة لمرضى "كوفيد طويل الأمد" في 2022


أضيف في 28 دجنبر 2021 الساعة 09:35


أخبار سارة لمرضى "كوفيد طويل الأمد" في 2022


الداخلة بريس:

توقعت مجلة "إيكونوميست" الأميركية أن يحمل عام 2022 أخبارا سارا فيما يتعلق بجائحة كورونا، مشيرة إلى أن مرض كوفيد-19 الذي أصاب العالم بالذعر قد يصبح مرضا عاديا، وقالت إن 2022 سيكون "عام الأمل" لمرضى كوفيد "طويل الأمد".

وقال مراسل المجلة في تقرير حول توقعات مستقبل المرض، الذي ظهر أول مرة في الصين عام 2019، إنه بحلول نهاية عام 2022 "ستؤدي اللقاحات والعلاجات الأفضل والمناعة الطبيعية من العدوى السابقة إلى نقل كوفيد-19 إلى صفوف العدوى الموسمية العادية التي نادرا ما يقلق الناس بشأنها".

وبالنسبة لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بسبب عدوى فيروسية لا تختفي، أي من يعانون من أعراض كوفيد طويل الأمد "سيكون 2022 عام أمل ومن المحتمل جدا إيجاد علاجات لحالاتهم".

وتقول المجلة إنه في وقت مبكر من النصف الأول من عام 2022 ، ستبدأ المشاريع البحثية التي أطلقت عام 2021 حول هذه المشكلة في الوصول إلى نتائج.

والحالة التي يشار إليها باسم "كوفيد طويل الأمد" أو "متلازمة ما بعد كوفيد"، كان خبراء تابعون للأمم المتحدة قد كشفوا أنها تصيب واحدا من كل 10 مصابين بالمرض، وهي في الغالب تتمثل في شعور المريض بالإعياءرغم مرور عدة أسابيع على الإصابة الأولى.

وتتبعت دراسة أميركة، تعد الأكبر من نوعها حتى الآن في مجال الأعراض طويلة المدى لمرضى كوفيد-19، سجلات التأمين الصحي لما يقرب من مليوني شخص في الولايات المتحدة أصيبوا بفيروس كورونا العام الماضي، ووجدت أنه بعد شهر أو أكثر من الإصابة بالمرض، سعى ما يقرب من ربعهم (23 في المائة) للحصول على علاج طبي لأعراض جديدة.

وكانت أكثر المشاكل الصحية الجديدة شيوعا هي الألم الذي يشمل الأعصاب والعضلات، وصعوبات في التنفس، وارتفاع في الكوليسترول، والشعور بالضيق والتعب، وضغط الدم المرتفع، والصداع النصفي، ومشاكل في البشرة، وتشوهات القلب، واضطرابات النوم، والقلق والاكتئاب.

ويقول تقرير إيكونوميسيت إنه خلال الشهور الماضية، أنفقت "معاهد الصحة الوطنية الأميركية" أكثر من مليار دولار على معرفة الأسباب وإيجاد العلاجات للمشكلة، فيما تجري بريطانيا أكثر من 15 دراسة على آلاف الأشخاص.

وتهدف هذه الدراسات إلى رسم خرائط للمسارات البيولوجية للأعراض، وإجراء الاختبارات التشخيصية والمسح الضوئي لتحديد آثار المرض على بعض أعضاء الجسم الرئيسية.

وتجرى تجارب كبيرة على العديد من العقاقير الموجودة وطرق إعادة التأهيل المستخدمة في علاج مشكلات مماثلة تسببها أمراض القلب أو أمراض الرئة المزمنة.

وتشمل الأدوية التي يتم دراستها حاليا بعض الأدوية الرخيصة والمتوفرة على نطاق واسع مثل الأسبرين ومضادات الهيستامين.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الجيش البوليفي والحرس المدني الإسباني يحرران قاصرا مغربيا جرى اختطافها من اسبانيا ونقلها الى عمق غاب

هل المغرب يتجه لتغيير حلفائه و إعادة ترتيب علاقاته الخارجية

البوليساريو تحرض الصحفيين ضد سفيرة المفرب

الجزائر تتسابق نحو التسلح بشراء حوامات روسية بقيمة 2.7 مليار دولار

التحديات التي تواجه المرأة في مزاولة نشاطها السياسي

وفد طلابي ألماني فى زيارة لجامعة أسيوط

قطر تمنح المغرب نصف مليار دولار

التوالد مع الجهل والتخلف مؤذن بخراب العمران

ترشيح رشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب

خديجة تعلق على تعنيف قوات الامن العمومية للنساء بالعيون