الداخلة بريس _ المتحور الجديد.. يؤرق العالم


أضيف في 27 نونبر 2021 الساعة 16:00


المتحور الجديد.. يؤرق العالم


الداخلة بريس:

استنفار وتراجع حاد في البورصات العالمية وانهيار الأسهم وحظر للسفر وانخفاض لأسعار النفط بعدما كشفت منظمة الصحة العالمية عن ظهور متحورة جديدة في جنوب إفريقيا، صنفتها بأنها "مقلقة" وهي خامس سلالة توضع في هذا التصنيف.

وتزداد المخاوف من أن تعيد المتحورة الجديدة لفيروس كورونا العالم إلى المربع صفر، بعدما تغيرت الأوضاع خلال 24 ساعة الأمر الذي قد يشكل ضربة جديدة للانتعاش الاقتصادي بعد التعافي من الإغلاقات والفرض الشامل للإجراءات الاحترازية.

بحسب مجموعة الخبراء المكلفة بمتابعة تطور الجائحة، فقد "تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن المتحورة بي.1.1.529 لأول مرة من جانب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 2021 (...). تحتوي هذه المتحورة على عدد كبير من الطفرات، بعضها مقلق".

قالت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا إن السلالة الجديدة تحتوي على بروتين تاجي يختلف جذريا عن البروتين الأصلي الذي تعتمد عليه اللقاحات، مما يذكي القلق ويشعل المخاوف حول فاعلية اللقاحات الحالية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن الدكتور ويليام هاناج، عالم الأوبئة بجامعة هارفارد وباحثين آخرين قولهم إن "اللقاحات ستحمي على الأرجح من أوميكرون، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد مدى فعالية الجرعات".

بمجرد تصنيف منظمة الصحة العالمية السلالة الجديدة من كوفيد-19، والتي تم رصدها في جنوب أفريقيا، وبها عدد كبير من التحورات، بأنها "مقلقة"، يتساءل الجميع عن مدى فعالية اللقاحات لصد هذه المتحورة شديدة العدوى.

تقول صحيفة وول ستريت جورنال إن المتحور الجديد يسلط الضوء على الخطر الذي تواجهه الصحة العامة العالمية بسبب عدم حصول عدد كبير من السكان في العالم النامي على اللقاح، حيث كافحت البلدان للحصول على التطعيمات بينما كان الفيروس ينتشر ويتحور.

وبحسب بيانات لجامعة أكسفورد، فقد تم تلقيح 7 في المئة فقط من الأشخاص في أفريقيا بالكامل، مقارنة بـ42 في المئة من سكان العالم. بينما بلغت مستويات التطعيم في أوروبا والولايات المتحدة 67 في المئة و58 في المئة.

وكانت مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية أعلنت هدفا لتوفير مليار جرعة لبلدان نامية، لكنها خطة قال منتقدوها إنها شديدة البطء.

وفي أكتوبر الماضي، طالب مئة من القادة والوزراء السابقين من أنحاء العالم رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، الذي كانت بلده تستضيف قمة مجموعة العشرين، بمعالجة ما قالوا إنه توزيع غير عادل للقاحات.

ورغم توصيات منظمة الصحة العالمية بعدم فرض قيود على السفر، بدأت الحدود تغلق، وقررت دول تعليق الرحلات الجوية من بلدان أفريقية، بينما فرضت بلدان أخرى حجرا صحيا.

وحذر علماء الأوبئة من أن قيود السفر ربما تكون متأخرة جدا بحيث لا يمكنها وقف تفشي أوميكرون عالميا.

وجدت دول أفريقية نفسها معزولة بشكل متزايد عن بقية العالم، بعدما أعلن العلماء، الخميس، أنهم اكتشفوا شكلا جديدا من كوفيد-19 في جنوب أفريقيا يُحتمل أن يكون شديد العدوى ومتعدد الطفرات.

واكتشفت السلالة الجديدة أول مرة في جنوب أفريقيا وتم رصدها لاحقا في بلجيكا وبوتسوانا وإسرائيل وهونغ كونغ.

ربما يستغرق الأمر عدة أسابيع كي يتعرف العلماء على نحو كامل على تحورات السلالة، وما إن كانت اللقاحات والعلاجات المتاحة فعالة في مقاومتها.

لكن المستثمرين يشعرون بالقلق من أن تسبب السلالة الجديدة موجة أخرى من الجائحة، وتؤدي إلى تعثر الانتعاش العالمي، حيث هوت أسعار النفط بنحو عشرة دولارات للبرميل.

أما الناس العادية، فهم مطالبون الآن بتشديد الإجراءات الاحترازية التي كانت معتادة عن بدء ظهور الفيروس للمرة الأولى، كما يقول صفوت، فيشير إلى التباعد الجسدي واستخدام الكحول للتطهير والالتزام بارتداء الكمامات، مضيفا "هي إجراءات مهمة حاليا أكثر من اللقاح نفسه".

 






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الجيش البوليفي والحرس المدني الإسباني يحرران قاصرا مغربيا جرى اختطافها من اسبانيا ونقلها الى عمق غاب

هل المغرب يتجه لتغيير حلفائه و إعادة ترتيب علاقاته الخارجية

البوليساريو تحرض الصحفيين ضد سفيرة المفرب

الجزائر تتسابق نحو التسلح بشراء حوامات روسية بقيمة 2.7 مليار دولار

التحديات التي تواجه المرأة في مزاولة نشاطها السياسي

وفد طلابي ألماني فى زيارة لجامعة أسيوط

قطر تمنح المغرب نصف مليار دولار

التوالد مع الجهل والتخلف مؤذن بخراب العمران

ترشيح رشيد الطالبي العلمي لرئاسة مجلس النواب

خديجة تعلق على تعنيف قوات الامن العمومية للنساء بالعيون