الداخلة بريس:
تؤكد مدينة الداخلة، دورة بعد أخرى من احتضانها لكبريات التظاهرات الرياضية البحرية، مكانتها كوجهة عالمية لأبطال وهواة رياضة التزحلق على الماء من شتى بلدان العالم.
وبتنظيما للدورة ال 11 لبطولة العالم للتزحلق على الألواح الطائرة الأمير مولاي الحسن (27 -31 أكتوبر الجاري)، تكرس لؤلؤة جنوب المغرب، مرة أخرى، إشعاعها الدولي على المستوى الرياضي، كقبلة عالمية مفضلة لممارسي ومحبي رياضات التزحلق على الألواح الشراعية الطائرة ” الكايت سورف” .
وتعرف هذه الدورة، التي تنظمها جمعية “لاغون الداخلة لتنمية الرياضة والتنشيط الثقافي” والجمعية العالمية لمهنيي الكيت سورف تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مشاركة أفضل الممارسين لهذه الرياضة يمثلون 20 بلدا، لمنح الجمهور منافسة عالية المستوى في هذه الرياضة .
وبحسب المنظمين، فإن دورة هذه السنة، التي ستقام في احترام تام للتدابير الصحية للوقاية من فيروس “كورونا” ، تشكل فرصة للمشاركين لاكتشاف المؤهلات الطبيعية والسياحية للجهة والمدينة التي أصبحت في السنوات الأخيرة وجهة رائدة يتقاطر عليها عاشقو الرياضات البحرية من كل بلدان العالم.
كما تسهم هذه التظاهرة العالمية، التي تعد موعدا رياضيا كبيرا لامحيد عنه، في الإشعاع الرياضي والجاذبية السياحية لهذه الجهة التي تزخر بمؤهلات متعددة.
وتعد هذه البطولة العالمية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع والجامعة العالمية للرياضات البحرية، خطوة حاسمة ستمكن الأسماء اللامعة في مسابقات الكايت سورف من التألق للظفر بلقب “متسابق السنة”، في صنف “ستريبلس” بموقع فم البوير.
كما يطمح هذا الحدث الرياضي، حسب المنظمين، إلى إعادة التنشيط السياحي للداخلة – وادي الذهب، وتعزيز صورة الداخلة كوجهة “آمنة”، لاسيما وأن هذه الجهة تميزت بكونها “إحدى المناطق الأقل تضررا” من الجائحة على المستوى الوطني. وخلال 11 سنة، عرفت التظاهرة مشاركة أزيد من 600 متسابق من مستوى عال، قدموا من جميع أنحاء العالم لتقاسم واكتشاف مواقع خلابة وملائمة لممارسة رياضات التزحلق في البحر والمياه الهادئة أو على الأمواج.
واكتسبت شبه جزيرة الداخلة، التي تزخر بعشرات المواقع الملائمة لمختلف رياضات التزحلق على الماء، سمعة كبيرة في جميع أنحاء العالم باعتبارها “جنة رياضات التزحلق” التي شهدت تميز العديد من أبطال العالم في رياضات “الويند سورف” و”الكايت سورف” والألواح الشراعية.
و تمت بالمناسبة برمجة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية وأخرى للتحسيس بأهمية البيئة لفائدة شباب وأطفال الجهة، مع تنظيم عمليات لتنظيف الشاطئ، بالإضافة إلى دورات لتلقين مبادئ رياضة الكايت سورف بتأطير من متسابقين ومدربين متخصصين.