الداخلة بريس:
أعطيت، الثلاثاء بالداخلة، على غرار باقي جهات المملكة، الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح لفائدة المتمدرسين من الفئة العمرية (مابين 12 و17 سنة) ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب.
وتهدف هذه العملية، المنظمة تحت شعار “نلقح وليداتي، نحميهم ونحمي أسرتي ونمكنهم يتابعو دراستهم في أمان”، إلى تحقيق المناعة الجماعية، وضمان انطلاق الدخول المدرسي بشكل يضمن الاستفادة من فرص التعليم في ظروف آمنة تراعي سلامة المتمدرسين وأسرهم ومحيطهم، وكذا الأطر التربوية والإدارية.
وبهذه المناسبة، أعدت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، ثلاثة مراكز بمدينة الداخلة (إقليم وادي الذهب)، تتوزع على مدرسة عبد الكريم الخطابي، ومدرسة محمد الخامس، وثانوية تيرس التأهيلية، لتلقيح التلميذات والتلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة ضد “كوفيد-19”.
كما تم تخصيص وحدة متنقلة في إقليم أوسرد، من أجل الاستجابة لجميع الحاجيات الكفيلة بإنجاح هذه العملية الوطنية، وضمان استفادة كافة المتمدرسين من الفئة العمرية المستهدفة من التلقيح، في ظل ظروف مناسبة وآمنة.
وتندرج هذه العملية، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق المناعة الجماعية والسيطرة على الجائحة، وتستهدف 10 آلاف و165 تلميذة وتلميذا يتابعون دراستهم بمختلف مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي التابعة لجهة الداخلة – وادي الذهب.
وكانت اللجنة البين وزارية برئاسة رئيس الحكومة قد قررت تنظيم عملية تلقيح واسعة تشمل المتمدرسين.
وفي إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد “كوفيد 19″، أوصت اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح خلال اجتماع عقد الخميس الماضي بضرورة تلقيح الأطفال البالغين ما بين 12 و17 سنة لحماية كافة المواطنات والمواطنين، بالنظر إلى تصاعد الحالات الإيجابية المسجلة ضمنها وخطوة مهمة لتسريع تحقيق المناعة الجماعية واعتماد استخدام لقاحي “سينوفارم” و”فايزر” التي أثبتت التجارب الدولية فعاليتهما وسلامتهما عند هذه الفئة العمرية.