الداخلة بريس _ الشعب الذي لم يتعظ بما يحدث حوله في عمه


أضيف في 3 أبريل 2014 الساعة 12:56


الشعب الذي لم يتعظ بما يحدث حوله في عمه


الشعب الذي لم يتعظ بما يحدث حوله في عمه لماذا قال الله تعالى والفتنة اكبر من القتل ربما لان القتل له بداية ونهاية اي تضع فيه الحرب اوزارها بينما الفتنة تبدا ولا يعلم احد كيف تنتهي حتى الذي اقيضها لا يستطيع ارقادها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين لان المؤمن عاقل والمؤمن الذي يترك نفسه تلدغ من جحر مرتين مؤمن لا يعتبر اي مؤمن متهور ضعيف لان قوة المؤمن لا تتجلى فقط في قوته البدنية بل حتى في قوته الفكرية لان الدعوة الى الله او لأي امر اخر تستوجب الحكمة والتي منبعها العقل ولهذا قال الله تعالى فاعتبروا يا اولي الالباب وكما قال سبحانه ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد لهذا ليس كل من له قلب له قلب لا يعد قلب الا اذا كان هذا القلب يوجه صاحبه الى ما ينفعه وامته في امر دنياه واخراه اما من اتخذ الهه هواه فهذا لا قلب له وبما ان الله تعالى كان يوجه نبيه الى الجنوح للسلم هذا بين الكفار فما بالك بالجنوح للسلم بين فئتين او طائفتين من المؤمنين اي حكومة وشعبها كما يحدث بين الحكومات وشعوبها او جزء من شعوبها كما هو الحال بين المغرب و فئة صحراوية من الشعب ترغب بالانفصال عن الوطن الام بإيعاز من ثلة من المستفدين من هذا الوضع المأساوي الذي الت اليه اوضاعهم في مخيمات تندوف بمباركة ممن يدعو الى التفرقة وقطع الارحام عكس ما يدعو اليه ديننا الحنيف عبر ولا تفرقوا امام هذا الوضع لا ينبغي لكل ذي بال سواء من الداخل والخارج ان يترك الاوضاع ذاهبة نحو المجهول فماذا لو امتثل الكل لقوله تعالى والصلح خير فبما اننا وصفنا قرآنيا بأمة وسطا فتعالوا الى كلمة اي حل سواء بيننا وبينكم والذي صاغه ملك حكيم يروم دائما ما فيه خير للجميع الا وهو الحكم الذاتي الذي يرى فيه الكل انه حل امثل لا يرغب عنه الا متهور لهذا يجب ان نعتبر ما تؤول اليه كل اسباب الخلافات فهي البذرة التي قد يتولد عنها ما لا يمكن التحكم فيه من بعد مع العلم ان هناك من يتربص بنا الدوائر فالأجدر هو ان لا يستنكف اخواننا في مخيمات تندوف عن هذا الحل الذي يفتح لهم صدره للعودة الى حاضرة الوطن الذي هو ملك للجميع لتجنيبه كل ما يمس بوحدته وسيادته واستقراره وعدم الانصات لكل من يتخذ هذا الاخلاف الاسري مطية لنيل اهداف زائلة فالى متى ستبقى الارحام مقطعة وابواب الاوضاع حول المجهول مفتحة فهلا جعلناها في وجه المتطفلين مؤصدة بالقائد عبد الرحمن ارفود






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



إصلاح الإدارة وربط المسؤولية بالمحاسبة: أية علاقة؟

السياسة المخزنية في إفريقيا ومخاطرها

البيجيدي والبيدوفيليا الحلال

الحكومة وعقدة الزيادة

مغربة الصيد البحري.. مشروع مرسوم في الاتجاه المعاكس

وضعية المرأة المعاقة في المغرب

في ذكرى الشهيد أيت الجيد محمد بن عيسى

احتماء الفرنكفونية بالملكية لا يعفي من مقاومتها

حماية وتطوير العربية: في أي دولة سيسن هذا القانون؟

في زوبعة ضبط أذان صـلاة الصبح